اكد القيادي في حزب (الفضيلة الاسلامي) حسن الشمري انه بعد اعلان التحالف ما بين الائتلافين الوطني العراقي وائتلاف دولة القانون استطيع القول انها بداية الخروج من حالة الركود السياسي ونترقب خلال هذا الاسبوع وربما اليوم أن تبدأ الاجتماعات لوضع الخطوات واليات الترشيح لرئاسة الوزراء وستفعل اللجنة المشتركة ما بين الائتلافين .
وقال ان اللجنة مهمتها هو بحث الاشخاص المرشحين لرئاسة الوزراء ومدى مطابقتهم للالية التي ستوضع قبل اللجنة المشتركة بحيث ستوضع مواصفات لهذه الشخصية ومنها الكفاءة والمقبولية والقدرة على ادارة المرحلة القادمة والقدرة على فتح صفحة جديدة مع المحيط الاقليمي والاصلاحات الداخلية والايمان بالشراكة مع القوى السياسية في البلد وسيتم مطابقتها مع الشخصية والاصطفاف سيحصل داخل اللجنة هو بالاجماع وسيحسم الشخص المرشح او بنسبة 80% من اعضاء اللجنة. واضاف الشمري بشأن اصرار (العراقية) على احقيتها، قال" ان الذي يحسم هذا الجدل هو تفسير المحكمة الاتحادية، وايضا طبيعة الاصطفافات ما بين الكتل السياسية، وارى ان المحكمة كان تفسيرها واضحا ان مفهوم الكتلة الاكبر عددا في مجلس النواب هو ان تبقى محتفظة بصفة انها الكتلة الانتخابية الاكثر الى يوم المصادقة على نتائج الانتخابات، او ان هذا المفهوم ينطبق على الكتل التي تشكل تحالفاً فيما بينها وتبقى تحتفظ بهذا الصفة الى يوم المصادقة على نتائج الانتخابات من قبل المحكمة الاتحادية، وبالتالي هذا المفهوم ينطبق على حالة واحدة فقط تحمل صفة الاكثرية بغض النظر عن الطريق الذي تحققت به هذه الصفة لهذه الكتلة انتخابيا او الاندماج وبحسب هذا التفسير يكون الائتلاف الوطني ودولة القانون هم من ينطبق عليهم هذا المفهوم لافتا اما المسألة الاخرى، هي بطيعة الاصطفافات لها دور وكلمة في هذا الموضوع فالتحالف الكردستاني حسم امره باتجاه انه سيقبل بمرشح الائتلافين لرئاسة الوزراء وكذلك الائتلافين حسموا امرهم باختيار مرشح الاكراد لرئاسة الجمهورية وبالتالي لا اعتقد ان العراقية ستنفرد بتشكيل الحكومة ما دام الاصطفافات ليس معها بهذه النقطة .
وتابع قائلا عن مرشحي الائتلافين لرئاسة الوزراء ومدى مقبوليتهم ان كل كيان سياسي لديه ملاحظات على كل المرشحين واستطيع القول ان الائتلاف الوطني لحد الان ليس لديه اعتراض او موقف رسمي تجاه المالكي، بالرفض نعم هناك مواقف لكيانات سياسية ترفض ترشيح المالكي بينما كتل اخرى تقول ان القضية متروكة للمباحثات التي ستجري داخل الائتلاف للخروج بموقف موحد وكذلك نفس القضية مرشحي الائتلاف الوطني هم ليسوا محل اجماع وبالتالي ستكون هناك مباحثات ونقاشات.
وعن الزيارات الخارجية للمسؤولين يقول الشمري هناك من يرى ان المحيط الاقليمي يجب طمأنته على حالة التشكل الجديد داخل العراق ولكن انا من وجهة نظري الشخصية الافضل ان نوجد حالة وحدة الصف داخل البلد ونوحد كلمتنا تجاه هذا التشكل الجديد في البلد ثم نذهب بعدها كلنا سويا ليكون الحديث قوى تمثل وطن واحد وليس وجهة نظر شخص واحد .
وتوقع الشمري ان تشكيل الحكومة مع وجود النقاط الخلافية سيتاخر الى عدة اشهر ربما تصل الى ثلاثة او اربعة شهور .
وعن حجم التدخل الايراني في رسم العملية السياسية يؤكد هذه المسألة لا تقاس بالحجم لكن اود القول ان الدول الاقليمية لديها قلق حول ما يجري في العراق وهي من وجهة نظرها ترى من الطبيعي ان تراقب الساحة عن كثب حتى لا يتشكل شيء يهدد مصالحها او امنها القومي في المستقبل فنرى الان تركيا تطل على العراق بنشاط سياسي وسوريا وايران وحتى الولايات المتحدة الاميركية والكل ومنها الدول العربية تراقب بسبب حالة القلق عن مجريات الوضع في العراق .
الملف برس
https://telegram.me/buratha