قال مصدر في شرطة واسط، إن مدينة الكوت شهدت إجراءات أمنية مشددة على خلفية تفجير عبوة ناسفة وسيارة مفخخة في الصويرة شمالي المحافظة، في حين عد آخرون هذه الإجراءات “لا تجدي نفعا” مطالبين القوات الأمنية بأن تكون على استعداد دائم لمواجهة الخروقات.وذكر المصدر في حديث صحفي أن مدينة الكوت “شهدت إجراءات أمنية مشددة تمثلت بانتشار مكثف لمفارز الجيش والشرطة في تقاطعات الشوارع ومداخل المناطق التجارية والأسواق والقيام بفحص المركبات الداخلة للمحافظة”.وشهد السوق الشعبي في قضاء الصويرة (135 كم شمال الكوت) صباح (الاثنين) انفجار عبوة ناسفة وسيارة مفخخة أسفرا عن استشهاد و إصابة 78 شخصا، في حين شهدت محافظات أخرى سلسة من الانفجارات التي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى.وأضاف المصدر أن مديرية مكافحة المتفجرات “استنفرت طاقاتها من خلال نشر مفارزها المزودة بأجهزة الكشف عن المتفجرات عند نقاط التفتيش ومرآب الكوت المركزي ومحطات تعبئة الوقود ومداخل منطقة الأسواق التجارية ونقاط التفتيش الرئيسة في مداخل المدينة”، مشيرا إلى أن الانتشار الأمني “تم بالتنسيق بين كافة الأجهزة الأمنية التابعة لقيادة شرطة واسط وقوات اللواء 32 الفرقة الثامنة للجيش العراقي ومديريات الأمن الوطني وحماية المنشآت والنجدة والمرور”.من جهته قال رئيس مجلس محافظة واسط محمود عبد الرضا لوكالة (أصوات العراق) إنه تم “نشر المفارز الأمنية المتمثلة في الشرطة والجيش في جميع التقاطعات والشوارع الرئيسة ضمن خطة أمنية طارئة أعدتها المحافظة”، مضيفا انه “تم تشكيل لجان تحقيقية وسيتم إحالة الضباط والمسوؤلين الأمنيين المقصرين في أداء الواجب إلى التحقيق”.ويأتي الانفجار متزامنا مع وصول وزير الموارد المائية عبد اللطيف رشيد خلال زيارته إلى المحافظة وافتتاح مشروع إروائي في ناحية الحفرية التابعة لقضاء الصويرة.
https://telegram.me/buratha