أعلن القيادي في حزب الفضيلة الإسلامي ورئيس لجنة النزاهة البرلمانية السابق صباح الساعدي، اليوم الأحد، انسحابه من الحزب تنظيميا وبرلمانيا، لأسباب قال إنها تتعلق بعدم وجود تنوع سياسي داخل الحزب.وقال الساعدي في حديث لـ"السومرية نيوز" انه قرر، الأحد، الاستقالة من حزب الفضيلة الإسلامي وفك ارتباطه به "سياسيا وتنظيميا وبرلمانيا"، مبينا أن "هذا القرار له أسباب عدة أهمها عدم وجود تنوع سياسي فضلا عن عدم قدرة الجميع على أن يكونوا من لون سياسي واحد من دون وجود خلافات سياسية الأمر الذي قد يؤدي إلى وصول العملية السياسية إلى مرحلة الجمود".وأوضح الساعدي أن "استقالته من عضوية حزب الفضيلة لا تعني توقفه عن الاستمرار في نهج تفعيل الدور الرقابي للبرلمان العراقي المقبل من خلال البرلمان وقائمة الائتلاف الوطني العراقي"، مؤكدا انه سيقوم بالانفتاح "على كل مكونات العملية السياسية عموما ومكونات الائتلاف الوطني خصوصا".وكان الساعدي المرشح عن حزب الفضيلة في قائمة الائتلاف الوطني قد فاز في الانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من آذار الماضي وحصل على مقعد في البرلمان المقبل. وكان الساعدي من أوائل النواب الذين فتحوا ملف الفساد الإداري في العراق خلال فترة الحكومة العراقية الحالية المنتهية ولايتها حيث دعا في شهر نيسان من عام 2009 إلى استجواب وزير التجارة العراقي السابق عبد الفلاح السوداني اثر اتهامه بقضايا فساد إداري واستقال الوزير في حزيران من العام نفسه بعد اعتقاله في مطار بغداد أثناء محاولته الخروج من البلاد. كما اعتقل أخوي السوداني بسبب اتهامات تشير إلى أنهم ضالعون في القضايا التي اتهم بها أخوهم الوزير، إلا أنهم ما لبث أن تم تبرئتهم من كل التهم خلال العام الحالي.
https://telegram.me/buratha