زار سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي صباح السبت 8/5/2010 المقر الجديد للهيئة السياسية للتيار الصدري في بغداد ، والتقى رئيس الهيئة السيد كرار الخفاجي وعدد من السادة اعضاء الهيئة .
وفي معرض رده على اسئلة الصحفيين عقيب اللقاء اكد سماحته على ان الحديث عن الخطوات المطلوبة ضمن الائتلاف الوطني العراقي تنسيق الادوار بيننا بشكل مستمر كقوى أساسية في الائتلاف الوطني كما اننا نستشرف واقع الحاضر والمستقبل في العملية السياسية العراقية وطبيعة التحالفات المطلوبة في تشكيلة الحكومة المقبلة ودراسة طبيعة التحديات وبعض الحساسيات والمعوقات التي تعتري العملية السياسية وقد وجدنا ان الاراء متقاربة الى حد كبير ومتطابقة في اغلب المجالات وسنمضي قدماً في مواصلة مثل هذه المشاورات لتحقيق رؤية أئتلافية موحدة وتحالفات وطنية قادرة على ان تسرع في تشكيل الحكومة القادمة ، مشدداً على اننا نعتقد بأن الشراكة الحقيقة هي مدخل مهم في بناء الحكومة المقبلة ولا يمكن للأئتلاف الوطني ان يكون طرفاً في حكومة يغيب عنها بعض الشركاء السياسيين وهذه رؤية ائتلافية نلتزم بها .وفيما يرتبط بالتحالف بين الوطني ودولة القانون قال سماحته كانت لنا رؤية في ان الاليات في اختيار رئيس الوزراء والمواقع السيادية ما بعد التحالف يجب ان تكون واضحة بعد ما ساورها بعض الغموض في فترات زمنية معينة كما نعتقد اننا معنيين ببناء تحالفات حقيقية في أطار الائتلافين وفي الاطر الاوسع لتشكيل حكومة الشراكة الوطنية .وفي سؤال لأحد الصحفيين عن تدخل المرجعية الدينية في تشكيل الحكومة القادمة اجاب سماحته ان المرجعية الدينية كان لها دوماً رعاية عامة للمسار السياسي ولم تشأ ان تدخل في تفاصيل هذه العملية حيث تركت للقوى السياسية مثل هذا الامر واليوم هي ايضاً تمارس نفس الدور ولا اعتقد ان هناك وجهة نظر اخرى لأن الاطراف السياسية العراقية تتسم بالحكمة والموضوعية وتعمل جاهدة لأتخاذ الخطوات الملائمة لتشكيل الحكومة ضمن سياقات الشراكة الوطنية . اما عن موضوع اختيار رئيس الوزراء وطبيعة التحالف بين الوطني ودولة القانون أكد سماحته على ان موضوع اختيار رئيس الوزراء سيبقى من القضايا التي هي مورد نقاش بين الائتلافين ، ولا اعتقد انه ائتلاف هش وانما هو أئتلاف مبتني على مصالح وطنية حقيقية وننطلق منه في توسيع هذا التحالف ، مشيراً الى انه كان لنا لقاء مهم بين الائتلاف الوطني والقائمة العراقية واللقات مع التحالف الكردستاني لا زالت مستمرة وايضاً مع القوى الفائزة الاخرى واتمنى ان نوفق بالتعاون بين الاطراف والقوائم الفائزة لتشكيل حكومة الشراكة الوطنية المقبلة . هذا وحضر اللقاء كل من السيد محسن الحكيم المستشار السياسي لسماحته والشيخ حميد معله والسيد محمد الهاشمي.
كما اكد سماحته على ان التحالف المعلن بين الائتلاف الوطني وائتلاف دولة القانون مبتني على مصالح وطنية حقيقية ، مشدداً العزم على توسيع التحالف والاستمرار في اللقاءت مع القوى الوطنية والقوائم الفائزة من اجل تشكيل حكومة الشراكة الوطنية .
هذا وحظر القى كل من السيد محسن الحكيم المستشار السياسي لسماحته والشيخ حميد معله والسيد محمد الهاشمي.
https://telegram.me/buratha