نفى التيار الصدري استئناف نشاط جيش المهدي، مهددا بتصعيد موقفه في حال عدم انسحاب القوات الأميركية في موعدها الذي حددته الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن.
ووصف الناطق باسم التيار الصدري صلاح العبيدي الأنباء التي تحدثت عن استئناف جيش المهدي نشاطه المسلح بالشائعات التي تستهدف التيار إثر النجاح السياسي الذي حققه في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وفي تصريح صحفي لفت العبيدي إلى "التعاون الذي أبداه الصدريون مع القوى الأمنية لتأمين صلاة الجمعة التي تلت تفجيرات بغداد"، مشيرا إلى "أن أي حالة صدام بين المصلين أو من يحمي الصلاة مع القوى الأمنية لم تسجل." لكن العبيدي أوضح أن التيار سيتخذ موقفا متشددا في حال عدم انسحاب القوات الأميركية وفقا للاتفاقية المبرمة بين بغداد وواشنطن. كما جدد العبيدي إلتزام التيار بنتائج الاستفتاء الذي أجراه نهاية الشهر الماضي لاختيار مرشح لمنصب رئيس الوزراء والذي فاز فيه رئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفري، مؤكدا في الوقت نفسه استمرار تحفظ التيار على ترشيح رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي. وقال العبيدي إن تحفظ التيار على ترشيح المالكي لولاية ثانية هو السبب وراء تأجيل مسألة التفاهم على آلية اختيار رئيس الوزراء إلى ما بعد الإعلان عن التحالف."
https://telegram.me/buratha