أكد عضو الائتلاف الوطني العراقي وائل عبد اللطيف " إن الفترة المقبلة ستشهد عقد مؤتمرات عديدة ولمختلف المجالات وبحضور الاف المختصين من اجل وضع النقاط الصحيحة لتقويم عمل الحكومة المقبلة ". وقال عبد اللطيف لـ ( إيبا ) " إن اول هذه المؤتمرات سيعقد نهاية الشهر الجاري في نادي الصيد والذي يهدف والمؤتمرات الاخرى لبيان اسباب الفشل والاخطاء التي مرت بها التجربة الديمقراطية في العراق وعلى مختلف المستويات ". وكان العراق والكثير من دول العالم قد استضافت مؤتمرات عديدة خاصة بالمجال السياسي والاقتصادي والامني في العراق من اجل تقويم التجربة واستمراريتها وفق الاساليب المعتمدة في دول العالم المتقدمة . واضاف عبد اللطيف " إن العراق بلد حديث العهد بالتجربة الديمقراطية والسياسية والاقتصادية وعلينا ان نتعامل مع الواقع ومناقشة الاخطاء التي وقعنا بها ومنذ عام 2003 ولحد الان " مبينا " إن هذا لايتم الا بادخال اصحاب الاختصاص في المجالات كافة بالتركيز على الاخطاء ومحاولة التوصل الى حلول تتناسب مع الواقع العراقي الجديد ". وشدد عبد اللطيف على " ضرورة عدم السماح لاي جهة سياسية بالتدخل في هذه المؤتمرات والنقاشات لان هذه القوى هي اسباب الكارثة التي حلت بالمجتمع العراقي وهي ايضا التي دمرت البلد " موضحا " إن اربع سنوات من عمل مجلس النواب لم نخرج منها الا بعبارات السب والشتم من قبل الشعب العراقي " حسب قوله . وقد انتهت الفترة الدستورية لمجلس النواب السابق في 16 من شهر اذار الماضي . واوضح عبد اللطيف " إن عقد هكذا مؤتمرات لاتهدف الى وضع الاسس الصحيحة لعمل الحكومة الجديدة القادمة وانما تخدم ايضا عمل مجلس النواب القادم الرقابي والتشريعي ". ومن المقرر ان يتم البدء بعمل مجلس النواب الجديد متى ماتمت المصادقة النهائية على نتائج الانتخابات بعد الانتهاء من عملية اعادة العد والفرز في بغداد
https://telegram.me/buratha