ابرمت وزارة الكهرباء عقودا جديدة مع الشركة الروسية التي تروم العودة لمباشرة اعمالها في محطة اليوسفية الحرارية. وقال الوكيل الاقدم لوزارة الكهرباء المهندس رعد الحارس في تصريح خص به “الصباح” اثر عودته من روسيا واجرائه مفاوضات مع الشركة
هناك ان مشروع بناء محطة اليوسفية الحرارية بطاقة 630 ميغاواط توقف العمل فيه نهاية عام 2004 بسبب سوء الاوضاع الامنية في البلاد انذاك اذ اثمرت المفاوضات عن اقناع الشركة بالعودة لاكمال المشروع لاسيما بعد تحقيق الاستقرار في اغلب مناطق البلاد، وتوصل الجانبان الى تجديد العقد المبرم وتضمن تأمين المواد الاحتياطية والمعدات التي تعرضت للتخريب بسبب العمليات الارهابية الى جانب الاسراع في ارسال خبراء لفحص المعدات الموجودة في الموقع ، مشيرا الى ان الوزارة ستبرم عقدا نهائيا خلال الايام القليلة المقبلة يتعلق بالمباشرة بتنفيذ المحطة.وبين الحارس ان الكلفة الاجمالية لهذه العقود تبلغ 51 مليون دولار تشمل تكلفة شراء المواد المسروقة بمبلغ 6 ملايين دولار والمواد التي تم تدميرها بسبب الاعمال الارهابية بقيمة 45 مليون دولار الى جانب اجراء الفحوصات على المواد والمعدات الموجودة في المحطة.
واكد ان اعمال فحص المعدات سيباشر بها خلال الشهر المقبل وان عمليات تصنيع المواد المتضررة تبدأ بعد فتح الاعتماد موضحا ان المشروع يتكون من ثلاث وحدات من المتوقع ان تنجز على التوالي في موعد اقصاه نهاية العام المقبل ،مبينا ان خطة الوزارة تتضمن اضافة وحدات جديدة للمحطة بعد اكمالها لتصل طاقاتها الى اكثر من الف ميغاواط.
https://telegram.me/buratha