الأخبار

سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي يطالب الكتل السياسية اللجوء للحوار الهادئ وفق الاسس القانونية والدستورية والبدء بصفحة من الانفتاح والحوار الجاد لتشكيل الحكومة باسرع وقت

529 13:01:00 2010-05-07

دعا ممثل المرجعية الدينية العليا في مدينة كربلاء المقدسة الكتل السياسية الرئيسة التي نالت ثقة المواطنين في الانتخابات الى تنقية الاجواء السياسية فيما بينها والابتعاد عن اجواء التشنّج والتوتر والتنافر فيما بينها .

وقال الشيخ عبد المهدي المهدي الكربلائي خلال الخطبة الثانية لصلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني الشريف في 22/جمادي الاول الموافق 7/5/2010 اننا ندعو الكتل السياسية الابتعاد عن منطق الاتهامات والتسقيط والتجريح فيما بينها لان هذا المنطق سيؤدي الى التنافر وفقد الثقة فيما بينها ويخلق فجوات تعقّد الحوار وتبعد عن الوصول الى رؤى مشتركة بصورة سريعة فإن الجميع قد تم انتخابهم من قبل المواطنين ولابد من احترام الجميع ، مبينا ان من الضروري البدء بصفحة من الانفتاح والحوار الجاد والتفاهم للوصول الى رؤى مشتركة تعجّل بتشكيل حكومة قوية قادرة على انجاز المهام الموكلة بها، مشيرا الى ان جميع ابناء الشعب العراقي يتطلّع الان ويأمل من جميع الكتل السياسية ان تحرز تقدماً في حواراتها وان تسعى هذه الكتل التي انتخبها لتحقيق ما ينشد من تحسين الاداء للسلطتين التشريعية والتنفيذية وتقديم الخدمات المطلوبة الامر الذي لايتحقق الا من خلال اشراك الجميع في تحمل المسؤولية واشتراك جميع المكونات السياسية الرئيسية في ادارة شؤون البلاد .

واضاف سماحته اننا اذا أردنا ان نخلق الاجواء المناسبة للاسراع في تحقيق هذا الهدف وتسهيله لابد من ابداء الاحترام المتبادل بين الكتل السياسية وبناء جسور النقد فيما بينها والرغبة في التعاون المشترك والانفتاح مع الجميع، موضحا ان في حال وجود اختلافات في وجهات النظر فيمكن حلها من خلال الحوار الهادئ والجاد المبني على الاسس القانونية والدستورية وتطبيع حالة المرونة المتبادلة من قبل الجميع والابتعاد عن التصلب في المطالب .

وتابع في خطبته قائلا "على كل حال فان تغليب المصالح الوطنية على المصالح الضيقة وزرع الثقة فيما بين الاطراف السياسية والمرونة المتبادلة عوامل اساسية في الوصول الى رؤى مشتركة تسهّل في حلحلة الوضع المعقد والاسراع في تشكيل الحكومة المرتقبة .

واشار سماحته في خطبته ان المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف تستنكر جريمة اغتيال نائب رئيس مجلس علماء العراق وجريمة الاعتداء على الطلبة المسيحيين في الموصل .. والمرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف تنظر الى جميع المواطنين العراقيين من جميع المكونات العراقية الدينية والمذهبية والعرقية على انهم مواطنون متساوون في الحقوق والواجبات ولابد من توفير الحماية للجميع على حدّ سواء، مطالبا الحكومة العراقية والاجهزة الامنية اتخاذ الاجراءات الواضحة والفاعلة تجاه هذه الجرائم بدءاً من الاستنكار لها واتخاذ الاجراءات الفاعلة الامنية والقضائية لمنع تكرارها .

موقع نون خاص

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك