اعلن ممثل المرجعية الدينية العليا في مدينة كربلاء المقدسة خلال خطبة صلاة الجمعة التي القاها في الصحن الحسيني بعد ظهر اليوم الجمعة 7/5/2010 عن استنكار المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف لجريمة اغتيال نائب رئيس مجلس علماء العراق وجريمة الاعتداء على الطلبة المسيحيين في الموصل
واضاف الشيخ عبد المهدي الكربلائي ان المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف تنظر الى جميع المواطنين العراقيين من جميع المكونات العراقية الدينية والمذهبية والعرقية على انهم مواطنون متساوون في الحقوق والواجبات ولابد من توفير الحماية للجميع على حدّ سواء، مطالبا الحكومة العراقية والاجهزة الامنية اتخاذ الاجراءات الواضحة والفاعلة تجاه هذه الجرائم بدء من الاستنكار لها واتخاذ الاجراءات الفاعلة الامنية والقضائية لمنع تكرارها .
يذكر ان مسلحين مجهولين إغتالو صباح الاربعاء 5 مايو/أيار الشيخ عبد الجليل الفهداوي النائب الأول لرئيس مجلس علماء العراق وامام وخطيب جامع الإخوة الصالحين مع حارسه الشخصي في منطقة العامرية غربي بغداد .
وأفادت مصادر إن مسلحين مجهولين اطلقوا النار من اسلحة كاتمة للصوت على الفهداوي وحارسه، عندما كانا يهمان بفتح باب الجامع.
واضاف المصدر ان المهاجمين فروا الى جهة مجهولة بعد عملية الاغتيال، مشيرا الى إن القوات الامنية فرضت طوقا حول مكان الحادث وبدأت حملة تفتيش بحثا عن المنفذين.
موقع نون خاص
https://telegram.me/buratha