أعلنت المفوضية العليا للانتخابات، الخميس، أن المفوضية انتهت من عد وفرز نحو ثلث صناديق الاقتراع في محافظة بغداد لغاية الآن، مبينة أن العملية تتم تحت رقابة من وسائل الإعلام ووكلاء الكيانات السياسية والمراقبين الدوليين.
وقال عضو مجلس المفوضية كريم التميمي في مؤتمر صحافي بفندق الرشيد بالمنطقة الخضراء وسط بغداد حضرته "السومرية نيوز" إن "عدد الصناديق التي تم إنهاء العد والفرز اليدوي فيها بلغ حتى الآن 3000 آلاف صندوق"، مشيرا إلى أن هذا العدد يمثل نحو ثلث عدد الصناديق محافظة بغداد البالغ عددها 11000 صندوق".
وأضاف التميمي أن "المفوضية أدخلت نتائج 1650 صندوقا، من الصناديق التي أعيد فرزها، في مركز الإدخال الالكتروني في المفوضية"، لافتا إلى أن "العمل يتصاعد بشكل تدريجي ضمن المدة المتفق عليها بين المفوضية وخبراء الأمم المتحدة لإنهاء العملية والتي قد تستغرق أسبوعين".
ولفت التميمي إلى أن"عدد وكلاء الكيانات السياسية المراقبين لعملية العد والفرز بلغ 345 شخصا فضلا عن وجود 20 مراقبا دوليا"، مبينا أن "عدد وسائل الإعلام التي تراقب العملية بلغ 18 وسيلة إعلامية".
وانطلقت عمليات العد والفرز اليدوي في الثالث من الشهر الجاري، وتوقعت المفوضية حينها أن تنتهي بعد 11 يوما، فيما أشارت إلى أن نتائج الانتخابات ستتغير بتغير القاسم الانتخابي بعد انتهاء عمليات العد وتنفيذ قرارات هيئة المساءلة الخاصة بإبعاد المرشحين المشمولين بإجراءات اجتثاث البعث.
وجاء قرار العد والفرز بعد أن صادقت الهيئة القضائية التمييزية في التاسع عشر من شهر نيسان الماضي على الطعون التي قدمها ائتلاف دولة القانون بشأن نتائج الانتخابات في بغداد وعدد من المحافظات، وجاء قرار الهيئة بإعادة عد وفرز أوراق الاقتراع الخاصة بالانتخابات التشريعية يدويا في محافظة بغداد فقط.
ويعول ائتلاف دولة القانون الذي أعلن في بداية شهر الجاري أنه فقد نحو 750 ألف صوتا من خلال التزوير في الانتخابات، على أن تغير نتيجة العد والفرز اليدوي لصالحه، يمكن أن يمنحه مقعدين أو أكثر إضافة إلى مقاعده الستة والعشرين.
https://telegram.me/buratha