استقبل نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي، الخميس، 6-5-2010 الامين العام للحزب الاسلامي العراقي الدكتور اسامة التكريتي وعدد من قياديي الحزب وقائمة التوافق. وتم خلال الاجتماع، استعراض المستجدات السياسية في البلاد والاوضاع العامة والحوارات الجارية بين الكتل السياسية لتشكيل الحكومة العراقية القادمة. واكد الجانبان اهمية الاسراع في انهاء ملف الانتخابات واعلان نتائجها من اجل تسهيل مهمة الحوارات والمفاوضات لتشكيل الحكومة القادمة وفق النتائج النهائية للانتخابات وبمشاركة جميع الكتل السياسية. من جانبه اكد التكريتي في تصريح صحفي، ان "اللقاء كان ايجابيا وهو يأتي في اطار المشاورات الجارية مع بقية الكتل السياسية حيث تم التأكيد على اهمية هذه المرحلة ويجب ان تكون تحت عنوان الشراكة". ووصف الامين العام للحزب اعلان التحالف بين الائتلاف الوطني العراقي وائتلاف دولة القانون بالخطوة الايجابية والضرورية، موضحا اننا لا نريد "حالة سياسية في وضع احتقان بمقدار ان يتحول الى حالة عراقية لكل الاطراف". واعرب عن امله في ان تنضم جميع الكتل السياسية الى طاولة الحوار لكي يبدأ البرلمان الجديد بعقد جلساته ولكي يمارس دوره الرقابي والتشريعي.
https://telegram.me/buratha