نفى نجل المرجع الديني الشيخ بشير النجفي، الخميس، الأنباء التي تحدثت عن وجود دور للمرجعيات الدينية في اندماج الائتلاف الوطني العراقي وائتلاف دولة القانون، أو التدخل لحل مشاكلهما المستقبلية.وقال الشيخ علي النجفي نجل المرجع الديني المرجع الشيخ بشير النجفي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام عن وجود دور للمرجعية الدينية في النجف في اندماج الائتلافين عارية عن الصحة"، مبينا أن "المرجعية الدينية لا يمكنها أن تقف مع أي كيان سياسي على حساب الكيانات الأخرى"، بحسب قوله.وكانت وكالة أسوشيتد برس قد ذكرت في تقرير لها، يوم الثلاثاء الرابع من أيار الحالي، إن بحوزتها وثيقة وقعها ائتلافا "دولة القانون" و"الوطني العراقي" تنص على وجوب الرجوع إلى المرجعية في النجف عند نشوب أي مشكلة سياسية بين الطرفين.من جانبه، رفض مصدر مقرب من المرجع الديني علي السيستاني، تأكيد تلك الأنباء أو نفيها"، مضيفا أن "السيد السيستاني لا علم له بهذا الاتفاق"، بحسب قوله.وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "المرجعية الدينية لا تتدخل في القضايا السياسية التفصيلية إنما تترك ذلك للسياسيين المتصدين للعملية السياسية".ونقلت وكالة أسوشيتد برس في تقريرها عن قيادي في "ائتلاف دولة القانون" كان أحد الموقعين على هذه الوثيقة طلب عدم ذكر اسمه، قوله إن "الائتلافين وافقا على تفويض مجموعة صغيرة من المرجعيات بقيادة السيد علي السيستاني في أن يكون لها الكلمة الأخيرة في أي خلاف قد ينشب بين الائتلافين على أن تكون توجيهاتهم وتعليماتهم ملزمة للطرفين".
وأعلن، مساء الثلاثاء الرابع من أيار الحالي، في بغداد عن تحالف ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي والائتلاف الوطني العراقي ضمن كتلة نيابية واحدة لتشكيل الحكومة المقبلة، بعد مباحثات استمرت أكثر من شهر. وسيحصل التحالف الجديد بين الائتلافين على نحو 159 مقعدا من مقاعد البرلمان على أقل تقدير مع احتمال ارتفاع هذه العدد إذا جاءت نتائج إعادة العد والفرز يدويا في محافظة بغداد لصالح ائتلاف دولة القانون الذي يعول على استرجاع مقعدين إلى ثلاثة مقاعد يقول إنه خسرها بسبب التزوير.
https://telegram.me/buratha