دان الحزب الاسلامي العراقي حادث اغتيال نائب رئيس مجلس علماء العراق الشيخ الدكتور عبد الجليل الفهداوي على أيدي مجموعة إرهابية في منطقة العامرية ببغداد.
ووصف الحزب في تصريح صحفي نشر على موقعه الدكتور الفهداوي بـ(الصوت الاسلامي المعتدل) الذي يشهد له القاصي والداني بمواقفه الشجاعة في الدعوة إلى التكاتف والعمل من أجل إنقاذ العراق وإيصاله إلى بر الأمان.
وأكد الحزب "بأن اليد المجرمة التي نفذت، والجهة الخبيثة التي خططت، إنما تريد إفراغ بلدنا الجريح من أمثال هذه الشخصيات التي نحن بأمس الحاجة إليها في وقتنا العصيب هذا".
وحذر الحزب في تصريحه من عودة التدهور الأمني المخيف، مشيرا إلى وجود مخطط لإعادة العنف والفوضى إلى الساحة العراقية مرة ثانية، داعياً السياسيين والقادة الأمنيين لتدارك الأمر وتضافر الجهود لحماية وحفظ أرواح العراقيين.
كما طالب الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة والتحقيق الفوري في احادث، لإيقاف هذه الجرائم بحق رموز الشعب العراقي.
وكان مسلحون مجهولون اغتالوا صباح اليوم الشيخ عبد الجليل الفهداوي نائب رئيس مجلس علماء العراق وإمام وخطيب جامع الإخوة الصالحين في منطقة العامرية غرب العاصمة بغداد، وبحسب مصادر الشرطة فإن مسلحين كانوا يستقلون سيارة مدنية أطلقوا النار على الشيخ الفهداوي بعد خروجه من منزله المجاور للجامع ما أدى إلى استشهاده وثلاثة كانوا بمعيته بينهم أحد أقربائه.//
https://telegram.me/buratha