كشف مصدر مسؤول في غرفة عمليات الانبار، الأربعاء، أن قوات الشرطة والجيش تخوض حربا استخبارية للعثور على مخابئ كبيرة للأسلحة دفنتها الجماعات عامي 2006_ 2007، مؤكدا أن تلك المخابئ تحوي كميات من الأسلحة والمتفجرات تشكل تهديدا للعراق.
وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قوات من الجيش والشرطة تخوض، منذ الثالث من شهر نيسان الماضي، حربا استخبارية هي الأولى من نوعها في المحافظة، بغية الحصول على معلومات عن أكثر من 270 مخبأ افتراضيا يضم أسلحة مختلفة دفنت خلال عامي 2006 و2007 في مناطق زراعية وأخرى صحراوية خارج مراكز المدن".
وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "التقارير الاستخبارية تشير إلى وجود صواريخ كاتيوشا وكراد من بين محتويات تلك المخابئ، التي أخفتها الجماعات المسلحة بعد تيقنها بخسارة نفوذها عقب ثورة العشائر عليها"، موضحا أن "الشرطة تقوم حاليا بالتحقيق مع المعتقلين في السجون بغية الكشف عن تلك المخابئ".
وشدد المصدر أن "تلك المخابئ تحوي كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات قد تكون مصدر تهديد للعراق على مدى سنوات طويلة".
وأشار المصدر إلى أن "الشرطة عثرت، خلال الشهر الماضي، على 12 مخبأ، في الفلوجة والرمادي والرطبة والقائم، والتي كانت مدفونة بشكل محكم وفي أعماق الأرض بطريقة شيطانية"، بحسب تعبيره.
https://telegram.me/buratha