ذكرت صحيفة أمريكية اليوم ان الإعلان عن تحالف إئتلاف رئيس الوزراء نوري المالكي مع الإئتلاف الوطني تعكس فرصة قوية لتشكيل الحكومة العراقية القادمة لكن بالوقت نفسه لم تتوضح بعد أمكانية حفاظ المالكي على منصبه في تولي رئاسة الوزراء للمرة الثانية.
وقالت صحيفة النيورك تايمز في موقعها الالكتروني ان التحالف السياسي الجديد الذي تم الاعلان عنه مساء الأمس أمتاز بطابعه المذهبي، وبعد شهرين من الانتخابات البرلمانية غير الحاسمة والتي لم تفرز عن اي كتلة تمتعت بحصولها على غالبية مقاعد البرلمان الجديد.
ونقلت الصحيفة عن عبد الرزاق الكاظمي مستشار القيادي في الإتلاف الوطني إبراهيم الجعفري قوله " بعد المحادثات المستمرة والتي بنيت على أسس وثوابت وطنية مشتركة، تم الاعلان عن تشكيل كتلة برلمانية موحدة".
وبينت الصحيفة ان التكتل الجديد سيجمع مقاعد إئتلاف دولة القانون الذي يقوده رئيس الحكومة الحالي نوري المالكي مع الإتلاف الوطني العراقي ".
ولفتت الصحيفة الى ان الموقف الحالي للإبقاء على منصب رئاسة الحكومة بيد المالكي للمرة الثانية غير واضح المعالم، لكونه يواجه معارضة شديدة من الكتلة الصدرية التي تتخذ موقفا معارضا للمالكي .
واشارت الى ان التحالف الذي تم تشكيله حديثاً سيضم 159 مقعداً في البرلمان القادم من أصل 325 مقعد، ما سيشكل ضربة الى التكتل الذي يقوده رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي ذو التوجه العلماني"
https://telegram.me/buratha