يجري الجهاز المركزي للاحصاء وتكنولوجيا المعلومات عمليات تحديث لسجلات التعداد العام للسكان خلال تموز وآب المقبلين، فيما انجز عمليات التدقيق البعدي التي جرت الشهر الماضي.رئيس الجهاز الدكتور مهدي محسن العلاق رئيس غرفة عمليات التعداد العام للسكان والمساكن قال في تصريح خص به (الصباح)
ان العمل الميداني في اجراء التدقيق البعدي استمر عشرة ايام وانجز بجهود فرق متخصصة عملت في جميع المحافظات.وبين ان العمليات الميدانية للتدقيق البعدي نجحت في جمع البيانات من خلال تنفيذ زيارات لعينات مختارة عشوائيا من المناطق الحضرية والريفية وتم التحقق من دقة ومطابقة المعلومات بالمقارنة بما تم جمعه خلال عمليات الحصر والترقيم بغية تجاوز الاختلافات ان وجدت.واضاف العلاق ان العمل يجري الان على معالجة البيانات التي وردت ميدانياً باستعمال الماسح الضوئي والتهيؤ لاعداد التقرير النهائي بشأن هذه العملية للكشف عن الايجابيات والسلبيات والنقاط التي ينبغي الالتفات اليها في عمليات التحديث اللاحقة، معرباً عن امله في ان يصدر التقرير في الخامس عشر من ايار الحالي.
وأوضح ان تنفيذ هذه الفعالية في عموم المحافظات يهدف الى الوقوف على مستوى دقة الاداء الميداني لعمليات الحصر والترقيم في عموم مناطق البلاد وطمأنة المواطنين بان تلك العمليات تمت بناء على منهجيات علمية، عادا ان هذه الممارسة مهمة جداً.العلاق اشار الى ان شهري تموز واب المقبلين سيشهدان اعادة عمل شاملة في الميدان لكل الاسر مرة اخرى تتمثل بعمليات للتحديث اعتماداً على قاعدة المعلومات الموجودة لدى اللجنة، لافتاً الى ان هذه الفعالية ستشمل التحقق من كل رب اسرة وعدد الافراد والموقع والتأكد من عدم حصول اية تغيرات او وجود عمليات حذف او اضافة فيها، موضحا ان جميع هذه المعلومات ستثبت ميدانياً في سجلات التحديث ومن ثم تعدل كل الاطر الموجودة لدى اللجنة بحيث يتم التهيؤ للتعداد باطار دقيق.
رئيس غرفة عمليات التعداد نوه بان هذه الفعالية ستثمر عن ايجاد سجل دقيق لكل قرية ومحلة محدث بالكامل بحيث يمكن الاطمئنان بأن الاطار العام للتعداد سيصبح شاملاً ودقيقاً.
https://telegram.me/buratha