احتفلت مديرية المرور في البصرة بانطلاق فعاليات أسبوع المرور السنوي في ظل تأكيدها على تصاعد وتيرة حوادث الطرق والتي أسفرت في غضون الأشهر القليلة الماضية عن مقتل 52 وإصابة أكثر من 120 آخرين. وحسب مدير المرور في المحافظة العميد ثامر الحداني فإن معظم حوادث السير تقع بسبب عدم التقيد بأنظمة المرور، وأضاف في حديث صحفي : إنه "منذ عام 2003 وحتى الآن تم تسجيل أكثر من 21 ألف سيارة مستوردة فقط في محافظة البصرة، وارتفعت ننسبة الحوادث المرورية بسبب تنامي استيراد السيارات بأعداد كبيرة بعد تحسن القدرة الشرائية للمواطنين واعتقد أن من حق أي عائلة تملك سيارة وأن كانت مشكلة الاختناقات المرورية مستمرة رغم الجهود الكبيرة التي نبذلها". من جانبه قال المحافظ شلتاغ عبود إن الحكومة المحلية تستعد لتنفيذ خطة للحد من الاختناقات المرورية بتوسيع الطرق وإنشاء المزيد من الجسور، مضيفا: "استوردنا ستة آلاف سيارة سيجري بيعها للمواطنين بالتقسيط وتهدف خطتنا المستقبلية لتوسيع الطرق وإنشاء المزيد من الجسور وسيتم تأهيل جسر خالد بن الوليد المعطل منذ سبع سنوات بعد أسابيع قليلة وبالتزامن مع قرب إنجاز جسر التنومة، وسنعلن الشهر القادم عن إنجاز مجسر متعدد الاتجاهات في منطقة باب الزبير ونخطط لإنشاء مجسر ثاني في الموفقية وآخر في مركز المدينة". يذكر أن معظم حوادث السير التي تسفر عن وقوع ضحايا تشهدها الطرق التي تربط مدينة البصرة بمراكز الأقضية والنواحي وقد قتل يوم الاثنين أربعة أشخاص وأصيب ثمانية آخرون بعد تصادم ثلاث سيارات على الطريق الواصل بين ناحية أم قصر وخور الزبير.
https://telegram.me/buratha