استقبل نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي، في مكتبه ببغداد، الثلاثاء 4-5-2010، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق أد ميلكرت. وجرى خلال اللقاء إستعراض مجمل الأوضاع السياسية على الساحة العراقية، لاسيما تلك المتعلقة بالإنتخابات التشريعية ونتائجها، والمباحثات الجارية بين الكتل السياسية لتشكيل الحكومة المقبلة. وأكد فخامة النائب حصول تقدم في مجمل الحالة السياسية، مشيراً بشكل خاص إلى المفاوضات التي تجري بين الكتل السياسية من أجل الوصول إلى توافق حول القضايا العالقة، وحلها بما ينسجم مع قواعد الدستور. وأوضح فخامته أن "مجلس الرئاسة وبعد إجتماعه في قصر السلام ببغداد صباح اليوم أصدر بياناً تضمن قرارات مهمة حول الأوضاع السياسية، ودعوة الكتل السياسية إلى العمل بسرعة وحكمة من أجل تفعيل مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة وفق النتائج التي أفرزتها الإنتخابات". واشار نائب رئيس الجمهورية إلى موضوع حقوق الأقليات، وأوضاع المسيحيين في العراق الذين يتعرضون إلى عمليات قتل وإرهاب وتهجير، حيث شدد على "أهمية السعي الجاد لضمان حقوقهم وتوفير الحماية اللازمة لهم". من جانبه، أكد مليكرت إستعداد بعثة الأمم المتحدة في العراق لتقديم الدعم والمساعدة الفنية للجانب العراقي، مشيراً إلى "وجود مبادرات لدى البعثة لوضع حلول للقضايا العالقة في محافظة نينوى وكذلك لموضوع الاقليات".
https://telegram.me/buratha