الأخبار

علي اللامي : حديث مجلس الرئاسة عن أن إلغاء الأصوات ليس له سند قانوني هو رأي محترم، ولكنه يمثل رأيا سياسيا قد يصح أو لا يصح وليس قانونيا"

785 18:30:00 2010-05-04

وصفت هيئة المساءلة والعدالة، اليوم الثلاثاء، رأي رئاسة الجمهورية في عدم شرعية إلغاء أصوات المرشحين المشمولين بإجراءات الهيئة بأنه "كلام سياسي قد يصح أو لا يصح"، مؤكدة أن هذه الأصوات لن يتم إعادتها لان قرار القضاء كان نهائيا بشأنها.

وقال المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة علي اللامي في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "حديث مجلس الرئاسة عن أن إلغاء الأصوات ليس له سند قانوني هو رأي محترم، ولكنه يمثل رأيا سياسيا قد يصح أو لا يصح وليس قانونيا"، مبينا أن "الكلمة الأخيرة في هذا الموضوع ستكون للقضاء العراقي وليس لأي جهة أخرى".

وكان مجلس الرئاسة  اصدر بيانا عقب اجتماعه اليوم الثلاثاء بحضور جميع أعضائه، وهم رئيس الجمهورية المنتهية ولايته جلال الطالباني ونائباه عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي، أكد فيه أن المجلس لا يرى أي سند قانوني أو دستوري لحرمان أي قائمة من أصوات ناخبيها، وطالب المجلس الرئاسي "باحترام حقوق الناخب العراقي واحتفاظ كل قائمة بالأصوات التي حصلت عليها، بغض النظر عن القرارات الخاصة بالمشمولين بإجراءات هيئة المساءلة والعدالة".

وأضاف اللامي أن "قرار الهيئة الانتخابية في المفوضية بإلغاء أصوات 52 مرشحا من المشمولين بإجراءات المساءلة والعدالة هو قرار نهائي ولا رجعة فيه"، مؤكدا أن "هذا القرار غير قابل للطعن لأنه صدر من هيئة تمييزية".

وكانت الهيئة التمييزية القضائية الخاصة بالانتخابات قررت تأجيل النظر بإلغاء قرار اجتثاث تسعة من الذين فازوا في انتخابات السابع من آذار البرلمانية، بينهم سبعة من القائمة العراقية، من الذين سبق لهيئة المساءلة والعدالة أن رفعت كتاباً إلى الهيئة القضائية باجتثاثهم.

وجاء بيان مجلس الرئاسة بعد اجتماعه اليوم الثلاثاء الذي انتقد بشكل غير مباشر عمل هيئة المساءلة والعدالة بعد وقت قصير من كشف المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية المنتهية ولايتها علي الدباغ "للسومرية نيوز"، عن وجود توجه حاليا لدى الحكومة لتشكيل هيئة مستقلة للمساءلة والعدالة بدلا من الحالية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو مصطفى
2010-05-05
اسد والله اسد لك الاجر والثواب والدعاء من كل مظلوم ظلمه البعثيين الانجاس وعتبي الكبير انه لا يوجد من يساندك من ساستنا الشيعة فلماذا هذا الضعف ياساسة ام هي الكراسي اعمتكم؟؟؟؟
سرور
2010-05-04
طرد المرشحين الفائزين والغاء اصواتهم امر دستوري وشرعي لان البعثيين خطر ومن انتخبهم هو بعثي مثلهم ولا نحتاج الى اصوات البعثيه في عراقنا الحبيب
عاشق جلاد البعثيين علي اللامي
2010-05-04
علي وياك علي يا إبن اللامي والله ندعولك بكل صلاتنا واصل أعمالك النبيلة الاسلامية الشريفة ومهمتك الشرعية ولا تأخذك بالله لومة لائم بعثي كافر...إنت تثلج صدورنا وتجعلنا نفرح فرح كبير أفراحك الله فكل مكان وزمان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك