الأخبار

االدباغ : لموافقة على مشروع قانون تصديق إتفاق التعاون بين العراق والمنظمة الدولية للهجرة

445 13:02:00 2010-05-04

أعلن الناطق الرسمي بإسم الحكومة العراقية أن مجلس الوزراء قرر الموافقة على مشروع قانون تصديق إتفاق التعاون بين حكومة جمهورية العراق والمنظمة الدولية للهجرة وإحالته الى مجلس النواب إستناداً الى أحكام المادتين (61/البند أولاً و80/البند ثانياً) من الدستور. 

وأشار الناطق الى أن الموافقة على مشروع قانون تصديق إتفاق التعاون بين حكومة جمهورية العراق والمنظمة الدولية للهجرة تأتي رغبةً من كلا الطرفين في تعزيز وتطوير العلاقات الودية والتعاون فيما بينهما حيث يعتبر الإتفاق بمثابة حجر الزاوية للتعاون المستقبلي وضمن الأطر القانونية المعمول بها ويهدف مشروع القانون الى تعزيز وتطوير العلاقات وسبل التعاون بين حكومة جمهورية العراق والمنظمة الدولية للهجرة عن طريق تقديم التسهيلات لعمل المنظمة لغرض تنفيذ برامجها وتقديم الخدمات الخاصة بقضايا الهجرة والنزوح وسوف يكون لهذا الإتفاق دور كبير في تفعيل عمل المنظمة داخل العراق ومد جسور التعاون الوثيق مع المنظمات العالمية الحكومية وغير الحكومية المعنية بالهجرة.

وأوضح الناطق أن مجلس الوزراء سبق وأن قرر في جلسة سابقة تخويل وزير الخارجية صلاحية التفاوض والتوقيع على مشروع إتفاق التعاون بين حكومة جمهورية العراق والمنظمة الدولية للهجرة وقد بينت وزارة الخارجية أن الإتفاق قد تم التوقيع عليه بتاريخ 3/12/2009 وأن غاية المنظمة ومهامها ومجال نشاطها والمهام التي يقوم بها موظفوها كفيلة بمنح المنظمة وموظفيها الإمتيازات والحصانة المماثلة لتلك الممنوحة لمنظمات عالمية ودولية أخرى عاملة في العراق حيث ستقوم المنظمة بتنفيذ برامج خاصة بالهجرة مثل بناء القدرات وتقديم خدمات إستشارية وتنفيذ تعاون فني حول قضايا الهجرة والصحة وقانون الهجرة الدولي ومعلومات عن الهجرة ومكافحة الإتجار بالبشر وهجرة المواطنين والأجانب ومساعدة النازحين داخلياً وخارجياً والأشخاص الآخرين المحتاجين للمساعدة وعودة الموارد البشرية والنشاطات الأخرى التي تشجع على العودة.

وأضاف الناطق أن المنظمة وممتلكاتها وموجوداتها تتمتع بالحصانة تجاه أي شكل من أشكال الدعاوى القانونية بإستثناء أية حالة خاصة قد تعبر فيها عن التنازل عن حصانتها وتكون مباني المنظمة وسجلاتها ووثائقها غير خاضعة للإنتهاك ويتمتع موظفو المنظمة بالحصانة ضد أي إجراء قانوني فيما يتعلق بالكلام الشفوي أو المكتوب أو أي عمل يقومون به خلال تأديتهم لمهامهم الرسمية وإن هذه الحصانات والإمتيازات الواردة ضمن هذا الإتفاق يتم منحها لمصلحة المنظمة وليس للمنفعة الشخصية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك