الأخبار

الدباغ يكشف عن اجتماع حاسم للمجلس السياسي للأمن الوطني الأربعاء بدعوة من الرئيس الطالباني

1084 18:30:00 2010-05-03

كشف المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ، الاثنين، أن المجلس السياسي للأمن الوطني سيعقد اجتماعا حاسما، يوم الأربعاء، المقبل لمناقشة عدد من القضايا الهامة في البلاد والاتفاق على الكثير من الملفات الخلافية.

وقال الدباغ في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "اجتماع المجلس السياسي للأمن الوطني سيعقد بدعوة من رئيس الجمهورية جلال الطالباني لبحث تطورات العملية السياسية في البلاد"، مؤكدا أن "الاجتماع سيحضره جميع الفرقاء السياسيين الممثلين في المجلس ورؤساء الكتل السياسية التي فازت في الانتخابات البرلمانية".

وشكل المجلس السياسي للأمن الوطني في العراق بالتزامن مع تشكيل الحكومة العراقية المنتهية ولايته في شهر أيار عام2006 و يتكون من رئيس الجمهورية ونائبيه ورئيس الوزراء ونائبيه ورئيس مجلس النواب العراقي ونائبيه وممثلي الكتل السياسية في مجلس النواب، ورئيس مجلس القضاء الأعلى، فضلا عن ممثل لرئيس إقليم كردستان العراق.

ولفت الدباغ إلى أن "الاجتماع سيكون حاسما وعلى غاية كبيرة من الأهمية لطرح العديد من الأفكار والآراء بين السياسيين العراقيين،مشير إلى أن "الاجتماع سيكون فرصة لراب الصدع الذي حدث بين الكيانات السياسية نتيجة إلغاء أصوات المرشحين المشمولين بإجراءات المساءلة والعدالة".

وأشار المتحدث باسم الحكومة العراقية إلى أن "الاجتماع سيكون فرصة لجميع الكيانات السياسية للاتفاق على الكثير من الأمور الخلافية بين الجهات السياسية".

وكان المجلس السياسي للأمن الوطني قد عقد عدة اجتماعات في شهر كانون الثاني الماضي للبحث في قضية إقرار قانون الانتخابات، والذي شهد آنذاك مواقف متباينة بين الكتل السياسية في البرلمان المنصرف حول عدد من فقرات القانون.

وتأتي دعوة الطالباني لعقد اجتماع للمجلس السياسي للأمن الوطني، الأربعاء المقبل، والذي سيكون الأول من نوعه منذ أربعة اشهر عقب دعوتين طالب بهما نائب رئيس الجمهورية المنتهية ولايته طارق الهاشمي نهاية شهر نيسان الماضي لمجلس الرئاسة لبحث قضية إلغاء أصوات المرشحين الفائزين المشمولين بإجراءات المساءلة والعدالة.

كما يأتي الاجتماع عقب الحديث مجددا عن حدوث تقارب بين ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني بشأن تشكيل تحالف يضمن لهما تشكيل الحكومة، مما قد يؤدي إلى عدم خروج الاجتماع المرتقب بنتائج ايجابية تنعكس على الوضع السياسي خصوصا مع إصرار القائمة العراقية الفائزة في الانتخابات على تشكيل الحكومة والحصول على منصب رئيس الوزراء، وتهديدها بالانسحاب من العملية السياسية إذا لم يحدث هذا الأمر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حر
2010-05-03
صارلكم اكثر من اربع سنين تجتمعون وما سويتوا شي وهذا الاجتماع الحاسم راح تفتكون اليمني على اساس مع احترامنا لجميع القراء بس كولوا شنو الي سويتوا لهذا الشعب حيث انكم حايرين بالبوكات مالاتكم التي لاتحسب ولا تعد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك