أعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم الاثنين، المباشرة ببناء سور بغداد الأمني الذي سيضم ثمانية منافذ ويقطع الطريق أمام تسلل الإرهابيين، مؤكدة أن السور سيغني عن نقاط التفتيش الداخلية والحواجز الكونكريتية في العاصمة بغداد.
وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا في تصريحات صحفية إن "محافظة بغداد بدأت بإنشاء سور بغداد الأمني الذي سيحيط بالعاصمة ويفصلها عن المحافظات المجاورة"، مبينا أن "السور سيتكون من سياج كونكريتي وخنادق في المناطق الزراعية، وستكون المداخل الرئيسية للعاصمة عبر ثماني نقاط تفتيش نموذجية".
وأضاف اللواء عطا أن "السور وعلى طول امتداده سيحوي أجهزة مراقبة وتصوير بري وجوي على كما سيحوي على منظومة اتصال حديثة في كل نقطة من نقاط التفتيش"، معتبرا أن "السور سيقطع الطريق أمام الإرهابيين الذين يمرون عبر الطرق الفرعية التي لا تمر بنقاط التفتيش، وسيسهم بشكل كبير في تحسن الوضع الأمني في العاصمة".
وأشار اللواء عطا إلى أن "محافظة بغداد بدأت بإنشاء تلك النقاط النموذجية والتي ستكون متكاملة من حيث الأجهزة الحديثة، وستضم جامعا ومستوصفا صحيا وأسواقا عامة للتبضع شبيهة بالمجمع التجاري الكبير (المول)".
وتوقع اللواء عطا أن "يستغرق بناء السور حتى منتصف العام المقبل، وبانتهائه ستباشر عمليات بغداد برفع الحواجز الكونكريتية والسيطرات الداخلية تدريجيا".
https://telegram.me/buratha