استنكر نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي، الاثنين 3-5-2010، جريمة استهداف الطلبة المسيحيين في الموصل، معربا عن تضامنه مع الضحايا واسرهم.ودعا فخامة النائب، في بيان صدر عن مكتبه الاعلامي، الى "توفير الحماية اللازمة لجميع المواطنين"، مطالباً "الاجهزة الامنية بتكثيف جهودها لملاحقة ومطاردة الارهابيين الذين ارتكبوا هذه الجريمة البشعة".وفيما يلي نص البيان:"ارتكبت عصابات الجريمة والارهاب عملا ارهابيا آخر استهدف ابناء الطائفة المسيحية في العراق، حيث قامت بالاعتداء السافر على طلبة مسيحيين من قضاء الحمدانية بمحافظة الموصل مما ادى الى وقوع ضحايا واصابات بين صفوف الطلبة الابرياء. ونحن اذ نستنكر بشدة هذا العمل الغادر والجبان، نعرب عن تضامننا مع الضحايا واسرهم ونتقدم لهم بالعزاء والمواساة سائلين الله تعالى ان يتغمد الضحايا بالرحمة وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل. ونؤكد على اهمية توفير الحماية اللازمة لجميع المواطنين، ونطالب الاجهزة الامنية بتكثيف جهودها لملاحقة ومطاردة الارهابيين الذين ارتكبوا هذه الجريمة البشعة، والحيلولة دون تكرار مثل هذه الجرائم التي تستهدف اثارة الفتنة وارباك الحياة العامة، والتأثير على المسيرة الديمقراطية للبلاد، وايقاف عجلة التقدم العلمي والنهوض الحضاري".
https://telegram.me/buratha