الأخبار

ظهور المجرم يونس الأحمد بدمشق يعيد الاتهامات لها برعاية "الإرهاب" وائتلاف المالكي يلوح بالانتربول

1907 22:16:00 2010-05-02

أثار ظهور عضو القيادة القطرية لحزب البعث المجرم الارهابي يونس الأحمد في مؤتمر دمشق، قبل أيام، حفيظة سياسيين عراقيين، ففي الوقت الذي دعا فيه عضو بالائتلاف الوطني الحكومة للمطالبة بـ"المجرمين" الذي يتخذون من بعض الدول العربية مقار لهم، اعتبر قيادي كردي أن الفراغ السياسي شكل ذريعة للسوريين بالإعلان صراحة أن لديهم معارضين عراقيين، فيما كشف قيادي بدولة القانون أن هناك ملفا للمطلوبين سيتم تفعيله لدى الشرطة الدولية.

وكانت ما يسمى بـالجبهة الوطنية القومية الديمقراطية التي تضم حزب البعث الاجرامي- قيادة قطر العراق "جناح محمد يونس الأحمد"، والحزب الشيوعي واتحاد وممثلي العشائر وعدد من المثقفين، عقدت مساء الخميس الماضي، أول اجتماع علني لها في دمشق لدعم ما يسمى بالمقاومة في العراق ورفض الانخراط في العملية السياسية".

للحكومة العراقية حق المطالبة بيونس الأحمد

ويصف عضو الائتلاف الوطني العراقي محمد البياتي، ظهور محمد يونس الأحمد في المؤتمرات الرسمية بـ"الخطر"، يؤكد "على الحكومة العراقية المطالبة بمن أسماهم المجرمين المتواجدين ببعض الدول العربية".

ويقول البياتي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "هناك دولا مجاورة تتبنى اجتماعات البعثيين وأبرزها الأردن وسوريا التي تتبنى حزب البعث المنحل وتدرب المسلحين وترعى الإرهاب"، معتبرا أن "ظهور الأحمد في مؤتمر رسمي يشكل خطرا على العراق وله تأثيرات سلبية على العلاقات العراقية السورية".

ويرى عضو الائتلاف الوطني أن "الحكومة العراقية لها حق المطالبة بيونس الأحمد وبعض الشخصيات الأخرى التي تدعم الإرهابيين الذين يدخلون العراق ويقومون بأعمال إرهابية تسببت بمقتل آلاف العراقيين، فضلا عن أن من أهم مسؤوليات الحكومة المقبلة هي المطالبة بهؤلاء"، حسب قوله، داعيا الكتل السياسية إلى "تقديم شكاوى إلى سوريا حول هذا الأمر".

عثمان: المالكي كان على حق وهناك كتل فائزة تستنجد بسوريا

من جانبه، يعتقد القيادي الكردي محمود عثمان أن "عدم توحد الكتل السياسية وعدم تشكيل الحكومة أعطى ذريعة للسوريين أن يعلنوا صراحة أن لديهم معارضين عراقيين بعد أن كانوا ينفون ذلك سابقا"، مبينا "رئيس الوزراء المالكي كان على حق حينما اتهم سوريا بإيواء الإرهابيين على أراضيها".

ويرى عثمان في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "الإرهابيين قاموا بتفعيل نشاطاتهم ومؤتمراتهم لعدم قدرة الكتل السياسية على تشكيل الحكومة، فضلا عن أنها ما زالت مختلفة فيما بينها بخصوص السياسة الخارجية"، مطالبا هذه الكتل بـ"أن تهتم بمصلحة العراق، من خلال إسراعها بتشكيل الحكومة".

ويؤكد عثمان أن "هناك كتلا سياسية فائزة بالانتخابات ما زالت تستنجد بسوريا"، مبينا أن "رئيس الوزراء نوري المالكي كان على حق حينما اتهم سوريا بإيواء الإرهابيين على أراضيها"، حسب تعبيره.

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي اتهم سوريا بإيواء بعثيين سابقين في أراضيها اتهمتهم الحكومة العراقية بتفجيرات حدثت في بغداد في آب من العام الماضي، واندلعت على إثرها أزمة دبلوماسية بين سوريا والعراق. وتعتبر سوريا والسعودية من أشد البلدان التي ترفض الحوار مع الحكومة الحالية بسبب ما تعتبره تصرفات المالكي "العدائية" تجاهها، وهو الذي اتهمها مرات عدة برعاية الإرهاب وتدريبه وإرساله إلى العراق، إضافة إلى دعم وتمويل الجماعات المسلحة داخل العراق.

دولة القانون: العراق يعد ملفات المجرمين للانتربول

من جهته، يطالب القيادي في ائتلاف دولة القانون حسن السنيد سوريا بـ"مراعاة مشاعر العراقيين وان لا تسمح بتواجد الإرهابيين على أراضيها"، مشيرا إلى أن "العراق ينوي إعداد ملف خاص بالمجرمين وسيرفع إلى الشرطة الدولية".

ويشير السنيد في حديث لـ"السومرية نيوز"، إلى أن "سوريا كانت تنفي وجود يونس الأحمد على أراضيها رغم تأكيدات الحكومة العراقية وان انعقاد المؤتمر وحضور الأحمد فيه أكد أن العراق كان صادقا في ادعائه"، مبينا في الوقت نفسه أن "العراق ما زال يطمح بعلاقات طيبة مع سوريا، ولكن يجب عليها أن تلتزم بمبادئ الجامعة العربية التي لا تسمح بإيواء القتلة على أراضي الدول الأخرى".

ويكشف القيادي بائتلاف دولة القانون عن أن "العراق سيجدد المطالبة ببعض القيادات التي لها علاقة بالإرهاب، وسيعمل على تقديم لائحة بأسماء المجرمين المطلوبين إلى الشرطة الدولية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حر
2010-05-03
امريكا ملعونة تلعب على الصوبين محمد يونس الاحمد مو هو مطلوب للقوات الامريكية قل العراقية
شاكر الامين
2010-05-03
ارجو تصحيح معلومتكم حول اشتراك الحزب الشيوعى العراقى فىمثل هكدامؤتمرات لاحزاب الاجرام ان الحزب الشيوعى العراقى يدعم العملية السياسية بقوة وهو جزء منها وهو كما تعلمون من اشد المتضررين من النظام الفاشى ربما هنالك افراد كانوا سابقا دى علاقة بالحزب ثم لفظهم الحزب والشعب بعد انضمامهم للدفاع عن نظام صدام الدموى امثال المجرم فاضل الربيعى وغيره ولا يزالون يدعون بدون خجل بانهم شيوعيون وهؤلاء هم زبائنقناة الجزيرة ومرتزقتها لدا ارجو ان يكون دلك واضحا لقراء براثا الكرام
سلام
2010-05-03
اي والله البدري يصدق فالنظام السوري حليف من يدفع اكثر فمع ايران ان دفعت ومع السعودية ا دفعت اكثر مزايدة
سرور
2010-05-03
على الكتل كافه الوطني والقانون والاكراد والشرفاء من القائمة العراقيه التوحد في المطالبه بادانه سوريا السواس ومطالبتها بتسليم عناصر البعث والارهابيين
علي
2010-05-03
الى كل بعثي ملطخة اياديه بدم العراقيين الشرفاء: سوف ياتي اليوم الذي ناخذ فيه بثارنا حتى لو استغرق ذلك عشرات السنين، ومن يعتقد باننا سوف ننسى المطالبة بالثار من قاتلي اخوتنا واهلنا نقول باننا لم ولن نسى ثارات الحسين(ع) عبر مئات السنين فكيف ننسى دماء اهلنا خلال عشرة او خمس عشرة سنة؟؟ نحن لكم بالمرصاد وغدا لناظره قريب.
علي
2010-05-03
يجب المطالبة بهؤلاء المجرمين من قبل الانتربول ومتابعة الموضوع بعد المطالبة لان المطالبة وحدها لاتكفي فهلاء المجرمين مايزالون يعيثون في العراق فسادا لانهم لايرعوون عن غيهم فهم قتلة ومجرمون من الطراز الاول
ميثم الحسناوي
2010-05-03
المفروض المطالبه باالمجرمين وتقديمهم الى العداله وفي السابق طالب المالكي من الامم المتحده حول سوريه البعث ودعمها الى الارهاب وقفوا ضده اقرب الناس اليه ومن الائتلاف الوطني وغيرهم اللذين يتبكاون على سوريه البعث المجرم
البدري
2010-05-03
اشتروهم واعدموهم فالسوريون يسلمونهم بحفنه من الدولارات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك