الأخبار

بعد خمسة اعوام من مشاريع البنى التحتية ... كربلاء تطفو على بحيرات مائية في اول زخة مطر (تقرير مصور)

2748 20:52:00 2010-05-02

شهدت مدينة كربلاء المقدسة صباح اليوم الاحد 2/5/2010 كعادتها بعد كل زخة مطر تتعرض لها ان تستيقظ على بحيرات مائية ومستنقعات طينية واكوام من الوحل في شوارعها الرئيسية وبالقرب من مدارسها وداخل الاحياء السكنية فيها علما ان مسؤولي المدينة لازالوا يبررون تاخر المشاريع في المدينة بسبب الاهتمام بالبنية التحتية للمدينة والتي من اهمها المجاري ومشاريع تصريف مياه الامطار .

وللتعرف على قصص المواطنين من اهالي المدينة وهم يمارسون رياضة القفز على الطابوق ودفع السيارات العاطلة بسبب ارتفاع مناسيب المياه كانت لنا وقفة مع المواطن مخلص العكايشي الذي اشار في حديثه انه خرج صباح اليوم بسيارته متجها نحو مقر عمله الا انه من المؤسف له قد تناسى اغلاق زجاج سيارته الامر الذي ادى الى تحول مياه الامطار الراكدة في الشارع الى سيارته وبدلة عمله بسبب مرور سيارة حمل كبيرة بصورة مسرعة .

اما المواطن وسام المياحي اشار انني استيقضت منذ الصباح الباكر وهرعت مسرعا لاملئ زقاق منطقتنا بالطابوق حتى يسهل لي العبور مع زوجتي للتوجه الى دوائرنا الرسمية وقد فقدت زوجتي توازنها الامر الذي ادى بها الى التزلق بالطين والرجوع مرة اخرى للتغير ملابسها مما ادى الى تاخرنا عن الدوام الرسمي.

في حين اشار المواطن علاء حيدر انه تفاجئ بقراءته الخبر التالي "حذرت مصلحة الأرصاد الجوية وبعض من خبراء الطقس البريطانين والأمريكان من اندفاع كتلة هوائية باردة ورطبة مصدرها الحوض البارد المتمركز على جنوب ايطاليا وتتلاقى مع كتلة هوائية مدارية حارة ورطبة مصدرها بحرالعرب والقرن الأفريقي والتوقعات تشير الى نشوء منخفض جوي عميق جدا سيكون مركزه الرئيسي هو وسط شبه الجزيرة العربية مما سيكون هناك حالة نادرة بشهر مايو في الفترة من 1-7مايو وهي عبارة عن ظهور اندفاع كثيف للسحب الركامية الرعدية والتي بدورها ستعطي حدوث عواصف رعدية عنيفة مصحوبة بهطول امطار طوفانية" مبينا ان العراق سيتأثر بتلك الموجه الامر الذي سيعرضه الى سقوط امطار في معظم محافظاته الجنوبية والوسطى، متسائلا اذا كانت كربلاء قد فاضت في اولى زخة مطر فماذا سيكون مصيرنا في الايام الستة القادمة .

في حين تسائل المواطن جعفر البازي عن التصريحات التي طالما اطلقها بعض المسؤولين ومنهم في الدورة السابقة والتي تتضمن مصير نصف ميزانية المدينة التي ذهبت لانشاء مشاريع البنى التحتية وخصوصا المجاري، مبينا ان المسؤول كان قد صرح مرارا وتكرارا ان مدينة كربلاء ستختلف عن الكثير من المحافظات كون الاخيرة ستتعرض للفيضانات عند حودث الامطار وان مشاريع مدينة كربلاء التحتية سيجعلها لاتتعرض للامر نفسه ولكن حدث العكس من ذلك

وكان ختام جولتنا مع الاعلامي تيسير الغزالي الذي اشار في حديثه انه قام باجراء تحقيق صحفي قبل ايام مع احد المسؤولين في مجلس المحافظة عن مشاريع التبليط وطرح عليه سؤالا مفاده هل ياترى ان هذه المشاريع تتم وفق التصاميم الصحيحة ومتطلبات الجودة العالية وما هو تفسيره لعمليات الحفر التي تعقب عمليات التبليط علما ان البعض من شوارع المدينة لم يتم تسليطها باتجاه مجاري تصريف مياه الامطار فاجابه المسؤول ان المشاريع التي نقيمها تتم وفق الامكانيات المتاحة لدينا فاجابه الغزالي وهل ياترى ان مسالة تسليط الشارع باتجاه مجاري تصريف المياه تحتاج الى امكانيات كبيرة !!!

واضاف الغزالي اننا في العراق وخصوصا في كربلاء نختلف عن جميع دول العالم كون تلك الدول تعتبر الامطار نعمة ونحن نعتبرها نقمة بسبب تلكؤ ابسط المشاريع في مدينتنا .

يذكر ان مدينة كربلاء المقدسة صباح اليوم توجه السيارات الحوضية لسحب المياه التي رفضت المجاري استيعابها لاسباب فنية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كربلائي
2012-12-27
فليعلم جميع الاخوة.ان ما يسوء الحال هو صرف الملايين والمليارات. وزارة الاشغال والبلديات جلبت الى مدينة طويريج بأسم مشروع مجاري الهندية الموّحد 1.حفر الشوراع المبلطة 2.مدانابيب قطر 6 انج فقط !! لتسليك مياه المجاري الثقيلة ! ولا ندري لماذا يوافق مجلس القضاء على هذا المشروع او حتى لم يعترض مجلس محافظة كربلاء على هكذا قطر للانابيب للمجاري الثقيلة. 1.بقت الشوارع من دون تبليط 2.مد الانابيب بدون تسليط المجاري 3.طفحت المجاري كبل المطرة 4. اجت المطرة او زادت الطين بلة اكيد وراء هذا المشروع ايادي نظيفة!!
علي حشمتي
2010-05-03
افضل مجلس محافظة بالعراق هو في النجف. وافسد مجلس محافظة هو بكربلاء فالمحافظ رجل ينقصع الخبرة والنشاط فهو كغيره من المتحزبين لايفقه من منصبه شئ وياليتهم وضعوا الحبوب بدلا عنه على الاقل انه صاحب خبرة بدل هؤلاء التنابل الاشبه بدببة الباندا الكسولة.
علي النصراوي
2010-05-03
السلام عليكم اولا احب ان اوضح ان كربلاء المقدسةليس المدينة الوحيدة الي بها فيضانات هنالك مدن اخرى ولكن هل ان كربلاء المقدسة تساوي المدن الاخرى من حيث الزائرين الى العتبات المقدسة بالطبع لا وبهذا الصدد ادعو كافة المواطنين والمسؤولين ان يساعدو كربلاء بقعة من جنان الله في الارض بكافة الوسائل للتخلص من الفيضانات
هيثم التوريج
2010-05-03
بسمه تعالى الى اهالي كربلاء هذا استحقاق الانتخابي لكم انتم من اختار ولم يفرض عليكم احد انتم زرعتم وعليكم ان تحصدو على مدا السنين المضت وانتم متمسكين في هذه الحكومة المحليه مذا قدمت لكم
عراقي - كندا
2010-05-03
هذا هو حال البؤس في بلد ميزانيته تقارب ال 80 مليار دولار , يعني مايعادل ميزانية 5 دول أفريقية مجتمعة !!ولكن ماذا نقول لعمليات النهب المنظمة التي لاتكل لآغلب السياسيين الجدد الذين أضحت كل همومهم البقاء بالسلطة لآطول مدة ممكنة وجمع المال بأي وسيلة متاحة , أما الشعب المظلوم خاصة الطبقات المسحوقة فلا تخطر على بال الكتل والأحزاب المتنفذة .. لله الآمر من قبل ومن بعد !!
ابو علي السويد
2010-05-03
من المعلوم ان مشاريع التصريف نوعان الصرف الصحي وصرف مياه الامطار بالنسبة للامطار يمكن للمواطنين اتخاذ دور كما يجري في ليبيا وغيرها وذلك بانشاء خزانات كونكريتية تحت البيوت المناسبه وخزن مياه الامطار واستعمالها عند شحة المياه او للسقي والرش في الصيف القائض ومن الممكن ان تساعد الجهات الرسميه بتزويد التصاميم الجاهزه وربما ببعض الكلف هل من يفكر بذلك على نطاق العراق؟؟
د. خيون العكيلي
2010-05-02
ليش هي بس كربلاء، الكوت والناصريه والعماره والبصره وحتى بغداد. كلهم غركوا بأول زخة مطر ثقيله. العراق حالته غريبه فهو أكثر البلدان أنجابآ للكفاءت وأكثر البلدان تخلفآ.والسبب بسيط حيث عندما يتم أختيار مسؤول لشغل منصب معين يتم تدقيق طائفته وحزبه وقربه من رئيس الحزب وغيرها ولكن لا يتم التطرق الى كفاءته. لأن الكفاءه غير مهمه والمسؤول غير مسؤول عن حل المشاكل. المهم أن يكون صوتآ لمن عينوه والسلام. وعلى هذه الحاله وكما يقول المثل المصري ، أذا تقدمنا وتطورنا مثل بقية عباد الله أبقء تعال قابلني،
مغترب
2010-05-02
مع الاسف نحول النعمة الى نقمة
مهدي الشبلاوي
2010-05-02
هذه رحمة من الله بس ينثرو بيوض اسماك بعد مايحتاجو يروحو للثرثار يصيدو السمك
عادل الصافي
2010-05-02
انا على يقين ان أي مشروع يقام في العراق مصيره الفشل لان القائمين على المشاريع يعرفون ان نسبتهم كبيرة وان الشركات العراقية غير مؤهلة وان الشركات الاجنبية بالاسم فقط . ولعنة الله على الراشي والمرتشي لان كلاهما اصبحت اموالهم كثيرة ويتفاخرون بها بل وان الناس يحسدوهم ويقولون عنهم انهم اسباع استفادو .
ياسين الرفاعي
2010-05-02
على الكربلائيين الان ان يسحلوا ويغطسوا اعضاء المجلس البلدي في هذه المستنقعات جزاءا لهم.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك