جدد مجلس الشورى المركزي للحزب الإسلامي العراقي في اجتماعه يوم أمس السبت الثقة بقيادة الحزب, وفي مقدمة قيادييه رئيس مجلس الشورى المركزي الدكتور محسن عبد الحميد، والأمين العام للحزب الدكتور أسامة التكريتي، ونائب الأمين العام إياد السامرائي، وكافة أعضاء المكتب السياسي.
البيان الختامي للحزب أكد على أن لا تكون عملية إعادة العد والفرز وسيلة للتأثير في نتائج الانتخابات لصالح هذا الطرف أو ذاك, محملا المفوضية العليا للانتخابات المسؤولية عن ضمان نزاهة العملية وحياديتها .
وشدد البيان على أن لا تكون إجراءات هيئة المساءلة والعدالة أداة للانتقام وتصفية حسابات السياسية، مؤكدا على ضرورة عدم الإطالة في تنفيذ الإجراءات خشية من الفراغ الدستوري والأمني وتداعياته الخطيرة.
وحسب البيان طالب الحزب دول الجوار كافة وجامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة والمؤتمر الإسلامي بالوقوف الى جانب العراق ومساعدته على تجاوز هذه المرحلة الصعبة دون تدخل في الشؤون الداخلية أو التأثير لصالح طرف أو مكون دون غيره.
كما أكد الحزب الإسلامي نظرته تجاه التحالفات ضمن الإطار الوطني، وليس هناك خط أحمر على قائمة أو كتلة سياسية ما دامت تؤمن بالعراق الواحد وتسعى لتحقيق مصلحته الوطنية العليا ولا تقع أسيرة المصالح الفئوية أو الطائفية الضيقة.
https://telegram.me/buratha