الأخبار

وزير الخارجية الكويتي: مستعدون للعمل مع العراق لتحقيق التزاماته بموجب الفصل السابع

709 10:38:00 2010-05-02

اعرب وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد صباح السالم الصباح عن استعداد بلاده للتعاون مع العراق لتحقيق التزاماته فيما يتعلق ببنود الفصل السابع الذي يخضع له العراق، مشيرا الى حاجة العراق لدعم سياسي في هذا الاطار، فيما كشف في الشأن الاقتصادي عن وجود مشاورات لجعل جنوب العراق منطقة صناعية قوية. وقال وزير الخارجية الكويتي في جانب من لقاء اجرته مع جريدة الشرق الاوسط نشر على موقعها الالكتروني السبت حول سعي العراق إلى الخروج من قرارات مجلس الأمن تحت الفصل السابع، ان هناك “ضرورة أن يحقق العراق التزاماته الدولية” مضيفا “عندما يوفي العراق بالتزاماته ستسقط العقوبات عنه تلقائيا.. ونحن مستعدون للعمل مع العراق لتحقيق التزاماته”.وبحسب الجريدة امتنع الصباح عن الخوض في تفاصيل العقوبات القائمة على العراق وطبيعة العلاقات بين البلدين في الوقت الراهن،  ولكنه أشار إلى الفرص الاقتصادية بينهما، مشيرا إلى “مشاورات عراقية وبريطانية وتركية وكويتية لجعل جنوب العراق منطقة صناعية قوية”.وقال بحسب الجريدة إن “العراق بحاجة إلى دعم سياسي وهذا ما يحاول مجلس دول التعاون تقديمه”.ويخضع العراق للبند السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي فرض عليه بعد دخول قواته إلى الكويت عام 1990، إذ يسمح هذا البند باستخدام القوة ضده كونه “يهدد الأمن الدولي”، إضافة إلى تجميد مبالغ كبيرة من أرصدته في البنوك العالمية لدفع التعويضات منها للمتضررين من غزو الكويت.وترفض الكويت رسمياً إغلاق ملف التعويضات التي يدفعها العراق لها بنسبة خمسة في المائة من عائداته النفطية، كما ترفض نقل باقي الملفات المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن الدولي إلى باب العلاقات الثنائية، بعد أن قدم العراق طلباً رسمياً بهذا الشأن لمجلس الأمن ليتمكن من الخروج من الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة على أثر غزوه الكويت. وكانت السطات البريطانية احتجزت الخميس الماضي طائرة عراقية في مطار لندن بعد استئناف الطيران منذ عشرين عاما بسبب دعوى كويتية ضد خطوط شركة الطيران العراقي وهو ما اعتبرته وزارة النقل العراقية “سلوكا استفزازيا وتصعيدا” من جانب الكويت.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ميثم الحسناوي
2010-05-02
المفروض باالكويتين ان لايستخدموا هذه الاساليب لئن الي دخل عليهم وشردهم هو صدام المقبور وليس المالكي وحكومته ولاكن هم هولاء دول الجوار والمفروض من حكومتنا ان نقول الى الحكومه الكويته اذهبوا الى صدام وخذوا منه التعويض بس الظاهر لم يستحوا ومالهم الا العين الحمره
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك