الأخبار

طارق المشهداني يهدد ::: فوضى عارمة ستحصل بعد قرارات الهيئة القضائية وهيئة المساءلة والعدالة الخاصة بالانتخابات

1189 18:04:00 2010-05-01

هدد طارق المشهداني ( الهاشمي ) بانزلاق البلاد إلى الفوضى بعد قرارات الهيئة القضائية وهيئة المساءلة والعدالة الخاصة بالانتخابات، ملوحاً بما أسماه "خيارات عدة" لدى قائمته من بينها اشراك الأمم المتحدة في وضع حل لمشاكل وتحديات تواجه البلاد.

وقال في كلمة له خلال توزيع مكتبه منح مالية لموظفين متضررين من وزارة المالية ومعهد الفنون الجميلة جراء اعمال العنف ، إن "الوضع السياسي الحالي يثير القلق حول مستقبل الديمقراطية بسبب عرقلة بعض الاطراف (لم يسمها) عملية تشكيل الحكومة بحسب ما أظهرته نتائج الانتخابات البرلمانية"، مشيراً إلى أن "تلك الأطراف تقوم بمحاولات جادة غير مشروعة لتغيير نتائج الانتخابات والتدخل في عمل القضاء العراقي وتسييسه".

وأضاف المشهداني أن "القضاء العراقي وهيئة المساءلة والعدالة فشلا في حماية استقلاليتهما"، معتبراً أن "القرارات التي صدرت عنهما والمسيسة ستلقي بظلالها السلبية وستدخل البلاد في منزلق خطر حتى لو شكلت الحكومة الجديدة"، وفقا لقوله.

ويتوقع أن تؤدي عمليات إعادة احتساب الاصوات وقرارات أصدرتها هيئة المساءلة والعدالة ومنها حذف اصوات 52 من المرشحين بينهم أعضاء في القائمة العراقية، إلى منح قائمة المالكي التفوق وجعل قائمة علاوي بالمرتبة الثانية.

وبين المشهداني أن "ائتلاف العراقية حاول اقناع الكتل السياسية الأخرى بوضع حل عاجل للقرارات التي صدرت عن هيئة المساءلة والعدالة والهيئة القضائية الانتخابية، إلا أن الرد كان من بقية القوائم الإبقاء على محاربة العراقية حتى طالت المرشحين الفائزين في الانتخابات"، مبيناً أن "الكتل السياسية الأخرى تقف أمام تشكيل الحكومة الجديدة بإعتبار العراقية الفائزة بمقاعد اكثر من بقية القوائم".

وأشار  إلى أن "العراقية أجرت حوارات خلال زيارتها إلى القاهرة مع الجامعة العربية لإطلاعها على أخر المستجدات والتحديات التي تقف امام تشكيل القائمة العراقية الحكومة الجديدة"، مبيناً أن "العراقية وبعد نفاذ الخيارات امامها، سيبقى لها خيار يتمثل بتقديم طلب إلى الجامعة العربية لإشراك الأمم المتحدة في وضع حل للأزمة في العراق".

وكان علاوي قد طالب الأمم المتحدة عبر اتصالات أجراها معها بـ"التدخل لإنقاذ العملية السياسية في العراق بوصفه ما زال تحت طائلة البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، ولأن عملية عد وفرز أصوات الناخبين قد جرى تسييسها".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محسن
2010-05-02
مريض نفسيا ومليء بالعقد ويحتاج الى مصحات نفسية واطباء ليخلصونه من عقده وسمومه وخبثه وانانيته وكرهه للآخرين ..ومايصرح به من دعوات التخريب والصراع هي حقيقته وكل ماعدا ذلك فهو ضحك على الآخرين ..
حيدر شبر
2010-05-02
يعني طارق المشهداني همه الأول والأخير ومن خلال متابعتي له هو أخراج المجرمين من المعتقلات, ولا أحد يتابع هذهِ المسألة بصورة جديه, فهو يذهب للأعراب ويشتكي لهم نفس النقطه وخلال تصريحاته كلها يدور ويلف بنفس النقطه, ولا نجد واحد فقط يقف بوجه الراعي الاول للأرهاب بالعراق, فتعابير وجهه مليئة بالشر والأجرام. وكلامه كله تهديد ووعيد. إلا يكفيه أجرام وقتل بهذا الشعب المنكوب المظلوم ألم يكفيهم 35 عام بظل حكم أجرامي قاتل. ولحد هذهِ اللحظة يهدد وبتوعد وينذر الجميع.
ابن العراق
2010-05-02
اسالوه ما نوع الفوضى التي يخطط لها المشهداني هل هي مفخخات او صابرينيات او التوجه الى تركيا ليطلق العنان من هناك والله انه سوء الحظ الذي جعل من هذا حرامي كلية الاركان كما وصفه البدري حيث كان يسرق اسئلة الامتحان ويبيعها على الطلبة خذ هكذا نموذج يتحكم بمصائر العراقيين لقد عرفه السيد اسامة التكريتي جيدا حيث ابعده من الحزب الاسلامي لانه شوه الحزب وبذل كل جهده من اجل عاء اخوانهم الشيعة ولكن وجد من يلفيه اخيرا اقول له عد الى رشدك واعمل مع ابناء شعبك عسى ان يقبلوك والله انصارك هم خريجوا بوكا فقط لاغير
عراق مغترب
2010-05-02
انت الضاهر لانخجل ولاتستحي ولكن ان ثار عليك اهل الغيره امريكا بنفسها سوف لن تنقذك من قبضتهم لانك احقر مما شاهدت عيني وانك اكثر اجراما من سيدك المقبور جريذي الحفر والنكر ولايوجد الان من يؤديك ويوقفك عند حدك لكن الايام القادمه ستجعلك مثل البالون سرعان ماتنفجر على نفسك بعد ان تنكشف اوراقك وانت تمد الارهاب والارهابين بالمعلومات والمال ودعمهم من خلال اسغلالك للسلطه وتعطيل كل القرارات التي تصب بصالح الجماهير ان شاء الله سيحتفل العراقين بعد سماع نباء هروبك بركب الدايني ياحرامي وياكذاب واغقلنا الباب
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟مستعجل
2010-05-01
أخي البدري الغيور ان ألف باء حملة التنظيف هو التجرد الطهر واندماج معمق أصيل لقوى الخير وعدم التسويف والتأخير ولا لحظة من زمان والعاص وخواتمه الخائنه تتراكض لرزئنا وايقاعنا بكل دولاراتها وكيدها الجلي الواضح الدنئ بمؤتمراتها ومنكوكياتها وعهرها وكذبها وتعويقها وافترائاتها وحقدها وتباكيها وتحضنها بذباحينا ومفخخينا ومزندقينا ومصدري مجانين الاحزمة العهر وجماعي الادناس المتصدمين الثرامين الذباحين الخونه الدفانين المسممين الجلادين من المسارح الجروتية والأرصفه المخلفون للرغالة والدفانة والانجاس
هيثم
2010-05-01
طارق يفجر ويعوض ويهدد بالتفجير وكأنه قصر في ما مضى من الوقت. وما تشكيله لجنة حصر الاضرار وتعويض ضحايا التفجيرات الاخيرة إلا نذير شؤم بقدوم المزيد والابشع من طرفه لتكون تلك التعويضات المتأخرة الا ذراً للرماد في العيون. يجب ان لا ننكر ان الهاشمي ومن على شاكلته يمثلون شريحة مريضة ومجرمة من الشعب العراقي تشعر بغربتها على العراق وعلى اهله، وهؤلاء يجب عدم الانصياع لهم بل ايقافهم عند حدهم في الاجرام والتخريب بقوة القانون. هؤلاء تعلموا ان يحكموا العراق بدعم خارجي بدون تحمل ادنى مسؤولية في خدمة الشعب.
Dr.Ahmad
2010-05-01
والغريب بالامر انه يتحدث عن فوضى عارمه؟ والسؤال مانوع هذه الفوضى العارمه؟ فلم نرى ناخبيه المزعزمين يخرجون الى الشوارع للاحتجاج على ما يصفوه بالاحجاف والظلم بل وجدنا هروب هذه الثله من العراق قبيل مقتل ارهابيي القاعده واعتقال المئات الاخرين منهم فهل لهذا المدعو من تفسير مقنع لهذا؟ وبالتالي لم يبقى الاتفسير واحد لكلامه وهو موجات قتل جماعي جديده؟ استغرب كيف يكون مجرم من هذا النوع طليقا يجوب البلدان؟ ومن يوفر له المال؟ اين حرب امريكا على الارهاب؟
Dr.Ahmad
2010-05-01
استغرب مثل هذا الاستهزاء العلني باصوات اكثر من ثلثي سكان العراق ممن شاركوا في الانتخابات وصوتوا لغير صالح هذا المستهتر بكل القيم الاخلاقيه بمطالبته علنا بالانتقام من هذا الشعب الصابر الباحث عن الحريه والخلاص من هكذا حثالات القاهم الزمن الغابر على بلاد الرافدين الشماء. يعني بالعربي لاذمه لاظمير لاخجل ولا حياء , شعب ميريدكم يعني شلون كوه؟
حميد محسن
2010-05-01
الاخ يوزع هدايا على ضحايا التفجيرات ليش هو منو الي قام بتفجيرهم صدق المثل ( يقتلون القتيل و يسيرون في جنازته )
حميدصراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟مستعجل
2010-05-01
ايها النائب لم لا تطلب من الجيران الجنب العرب ومن في افريقيا حلولك؟؟ فهم باعتقادك أكثر غيرة وحسرة على العراق من العراقيين وكتلهم ومحاكمهم وغياراهم وأشرافهم ومرجعياتهم المقدسه على الاقل هم كافحوا بغيرة وتأسي وبكاء وعويل التفخيخ والتكفير والتحزيم خـــــطــيه؟ وهم من احتضنوا غيارى البلد من دايني ورغال وعشاق صديم الزندقة والعار والشنار والقبور والمثارم والحروب والهدم والديون وظلم بني القـــــــــربى؟؟؟ أشد وأعهر هل من ذرة أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــانه وذريرة طـــــــهر؟
زيــــد مغير البدري
2010-05-01
أنشاء الله يفكر الوطنيون بحملة تنظيف العراق من قاذورات البعث وبني أمية والعربان وأمثالك يا طارق حرامي كلية الأركان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك