الأخبار

سماحة السيد حسن الزاملي : هناك ايادي خفية تحاول افشال العملية السياسية واجهاض مشروع الديمقراطية في العراق

498 15:41:00 2010-05-01

الديوانية / بشار الشموسي

حضر سماحة السيد حسن الزاملي . امام جمعة الديوانية . ورئيس الشورى المركزية لتيار شهيد المحراب في المحافظة . الى اذاعة الديوانية ( f.m) . وذلك للقاء به في برنامجه الاذاعي الاسبوعي ( لقاء الاسبوع ) . وفي بداية حديثه قدم سماحته احر التعازي والمواساة لمولانا صاحب العصر والزمان والمراجع العظام والامة الاسلامية واتباع اهل البيت (ع) . بذكرى شهادة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء . ونحن نعيش ايام المصاب الجلل . متطرقاً لحياة الزهراء ومراحلها ومحطاتها التي تعبر عن المواقف التي تعطي الدروس والعبر . والحديث عن الزهراء هو عن الكمال الحقيقي والقدوة والاسوة والنموذج الذي يقتدى به .

مسلطاً الضوء عن بعض من هذه الجوانب التي يمكن الاستفادة منها من قبل النساء والرجال . مبيناً اننا اليوم بامس الحاجة لهذا النموذج ولبيان هذه الشخصية . ومواقفها . مشيراً الى ان حديث المنابر اليوم هو فقط حديث عن المظلومية وهذه تعتبر محطة من محطات الزهراء . ولكن علينا ان لانترك بقية المحطات والتركيز عليها . وان مظلومية الزهراء هي عامل من عوامل كمالها .

 فكل ما نتحدث عنه هي عوامل اساسية في كمال الزهراء . وان نظرنا في أي جهة للزهراء نجدها نموذج للكمال . وعلينا جميعاً ان نستفيد من هذه الذكرى وهذه المناسبة . وبما اننا نتعرض لغزو ثقافي . فعلينا ان نتحصن بالاقتداء بالزهراء . وعلينا ان نحصن ابناءنا وبناتنا . مستشهداً بالعديد من الروايات التي تشير الى شخصية الزهراء ومواقفها وشجاعتها وكمالها . والمظلوميات العديدة التي تعرضت لها .وقد دعا جميع العوائل والنساء والبنات الى معرفة الزهراء معرفة حقيقية . وان معرفتها هو عامل من عوامل الاقتداء بها والاستنان بسنتها والسير على نهجها .

اما عن العيد العلمي للعمال فقد بارك لهم سماحته عيدهم . مبيناً ان العمل هم الشريحة الواسعة والطبقة الضعيفة والتي عانت الكثير . كما اشار الى انه على مر الازمان حاول بعض السياسيون ان يتاجروا بالعمال ويجعلوهم ورقة للمتاجرة والمزايدة . فالعمال اليوم اصبحوا يدركون ويعلمون ويميزون . كما انه ما زالت هناك بعض الجهات السياسية تحاول المتاجرة بهم والمزايدة علهم . محذراً اياهم من هؤلاء الذين يحاولون استغلالهم .

وقد طالب السياسيين والانظمة الحكومية بالاهتمام بهذه الشريحة وعليهم ان يعرفوا حقوقهم وان يبعدوهم عن صراعاتهم السياسية . وعلى العمال ان يطالبوا بحقوقهم وان يعرفوا ما لهم وما عليهم . لانهم محرومون ومسحوقون ومظلومون . مجدداً مخاطبته للحكومة الجديدة واعضاء مجلس النواب الجديد ووزير الصناعة بالالتفات الى هذه الشريحة التي عانت ما عانت . وآن الاوان لان يلتفت اليهم احد وان يهتموا بالصتاعات الوطنية والمصانع العراقية وان يعالجوا قضية البطالة .

اما عن المحور السياسي فقد بين سماحته ان العراق اليوم يمر بازمة حقيقية ومخاطر كبيرة لعل البعض لايعرف حجمها . وهناك ايادي خفية لافشال العملية السياسية واجهاض مشروع الديمقراطية . وخصوصاً التدخلات الاقليمية والدولية في العراق ومن خلال طرح بعض المقترحات من امريكا وغيرها . وعملية طرح قضية العد والفرز التي ستفشل المشروع . وغيرها من عملية الاجتثاث والغاء الاصوات . فهذا يثير الحفيظة ويدول القضية . وقد نجعل نحن بايدينا الابواب مفتوحة للتدخلات . مثلما هددت امريكا ولوحت بامور عديدة . وقد انتقد الزيارات الدولية من قبل بعض الكتل السياسية على حساب مصلحة الشعب العراقي ومن اجل مصالح حزبية وفئوية . واشار ايضاً الى دعوة الائتلاف الوطني العراقي الذي اراد من الجميع الجلوس حول طاولة واحدة وحلحلة المشاكل العالقة وانهاء المسألة وجعلها قضية عراقية فقط . بعيداً عن التدخلات الاجنبية والدولية والاقليمية .

مطالباً السياسيين ان يتحملوا المسؤولية الحقيقية تجاه ابناء بلدهم وتجاه وطنهم وتفويت الفرصة على الاعداء والمتربصين والذين لا يحمون الا مصالحهم . ومجدداً مطالبته بان يعالجوا السياسيون مشاكلهم والجلوس معاً وان يعطوا التنازل فيما بينهم . لان هناك فراغ دستوري كبير وخطر . وانحلال كبير في جميع مؤسسات الدولة . من الجانب الامني الى الجانب الخدمي خصوصاً ما يتعلق بقضية الكهرباء وايضاً وزارة التجارة والقرارات الفاشلة التي تبنتها من تقليص مفردات البطاقة التموينية المعدومة اصلاً . موعزاً كل هذا التردي وهذه الفوضى الى تاخير تشكيل الحكومة وايجاد الحلول . محملاً المسؤولية الى الساسة العراقيون والقادة اسباب هذا التردي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك