اكد الخبير القانوني طارق حرب ان المجتثين من نتائج الانتخابات هم ليسوا من القائمة العراقية فقط وانما من قوائم اخرى وهناك تسعة مجتثين اخرين لم تحسم قضيتهم بعد و فيهم احد الفائزين من ائتلاف دولة القانون.وقال حرب ان لمسألة الاجتثاث لم تكن في القائمة العراقية فحسب وكذلك من الخطأ القول ان كل الذين اجتثوا لم تتوفر عليهم الادلة وهنالك ادلة على اخرين قدمت من هيئة المساءلة والعدالة وان كانت ضعيفة والقضاء لايزال ينظر بالقضية والموضوع عند الهيئة التمييزية حيث انها من تقرر شمولهم باحكامهم بالمساءلة والعدالة. مبينا ان هناك طريق اخر لحل المشكلة ليس طريق الطعن وهو ان الاصوات عندما تحول من شخص الى اخرفي القائمة مفتوحة يقال ان هناك اعتداء على الاصوات بمعنى ان اصوات الناخبين تحولت لكيان اخر يسمى اعتداء .موضحا انا اعتقد ان الايام المقبلة كفيلة لحسم الموضوع وتحسم بالشكل الذي يرضي جميع الاطراف وجيمع الكيانات السياسية بعيدا عن التدخل الدولي او تدخلات الولايات المتحدة الامريكية لان الحكمة تقول (اهل مكة ادرى بشعابها).ومن العار علينا ان يتدخل احد في شؤوننا سواء كانت ايران او الكويت او السعودية او روسيا او امريكا وحتى الامم المتحدة فأذا اقتنعنا بهذا الشيء سنصل لمراحل جيدة ومتقدمة.
https://telegram.me/buratha