ذكرت رئيسة الإدارة الانتخابية في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات حمدية الحسيني أن قرار هيئة المساءلة العدالة باستبعاد مرشحين فائزين في الانتخابات سبب إرباكا في عمل المفوضية، مشيرة إلى أن الهيئة طلبت قبل أيام استبعاد مرشحة فائزة.
وعن موقف ممثلية الأمم المتحدة في العراق من قرارات الإلغاء، قالت الحسيني إن المنظمة تقدم فقط المشورة الفنية للمفوضية، مشيرة إلى أن القضاء أكد أن المفوضية جهة تنفيذية ينبغي عليها أن تنفذ كل ما تطلبه منها هيئة المساءلة والعدالة .
وحول استعداد المفوضية لإجراء عملية إعادة العد والفرز في بغداد يوم الاثنين المقبل، قالت الحسيني إن الاستعدادات جارية على قدم وساق لتنفيذ العملية .
في غضون ذلك، أبدت قوى سياسية مختلفة قلقها من الآثار التي قد يتركها قرار إعادة عملية العد والفرز يدويا لأحد عشر ألف محطة انتخابية في بغداد على العملية السياسية في البلد. فقد أعرب عضو قائمة "العراقية" عدنان الدنبوس عن تحفظه على الفترة الزمنية التي حددتها مفوضية الانتخابية لإنهاء إعادة فرز الأصوات.
من جهته، جدد عضو التحالف الكردستاني فرياد راوندزي القول إن إعادة فرز الأصوات ربما تسهم في تأخير تشكيل الحكومة المقبلة.
أما عضو الائتلاف الوطني العراقي قاسم داود فقد دعا جميع الأطراف إلى القبول بنتائج الانتخابات والمضي قدما إلى الأمام.