استبعدت القيادية في كتلة التحالف الكردستاني أسيا احمد انعقاد جلسات طارئة للبرلمان العراقي المنتهية ولايته ألا بعد صدور تفسير قانوني من المحكمة الدستورية يتيح ذلك .
وأكدت احمد لـ (واع) أن" عقد الجلسات الطارئة الذي يدعوا لها الآخرين لن تثمر عن نتائج ، عازية ذلك إلى ان اغلب النواب السابقين لم يفوزو في الانتخابات الاخيرة بالإضافة إلى أن الخلافات الحالية سببها اغلب السياسيين الموجودين حاليا فبالتالي لن يحدث أي تقدم ايجابي من تلك الجلسات".
وقالت أن" عقد هكذا جلسات ألان ستفتح الباب للكثير من النقاشات الأخرى منها التفجيرات الأخيرة وقضية السجون السرية التي وجدت مؤخرا وغيرها من القضايا التي ستدخلنا في دوامة سياسية لن تنتهي ".
وأضافت نحن اليوم أمام مسؤولية تاريخية وسياسية لان وجود حكومة بدون برلمان أمر خطير ولا يمكن السكوت عنه ، مشيرة الى ان البرلمان السابق كان يرصد الكثير من حالات الفساد .
وتابعت القيادية في التحالف الكردستاني تصريحها بالقول " ان الحكومة تسرح وتمرح دون رقابة ونحن نرفض هذا الأمر وبشده " . (بحسب تعبيرها).
https://telegram.me/buratha