قال رئيس المجلس البلدي بالجبايش، إن العمل بدأ بالسدة الترابية الغاطسة التي من المؤمل أن تساعد في حفظ مناسيب المياه بالأهوار وتسهم في إنعاش المنطقة.وأضاف أحمد سلمان في حديث صحفي “تنفذ عند قضاء الجبايش على نهر الفرات من قبل شركة تابعة لوزارة الموارد المائية”، مشيا إلى أنها “سترفع منسوب نهر الفرات إلى 1.75 م ومنعه من التسرب للبحر”.وأوضح أن “اختيار هذا المنسوب جاء ليتلائم مع مشاريع النواظم الإروائية المشيدة بالمنطقة”، مبينا أن مدة “انجاز السدة التي يصل عرضها إلى 50 مترا عن القاعدة و25 مترا في أعلاها ستمتد إلى خمسة أشهر من تاريخ البدء بالمشروع”.وذكر أن السدة تتضمن “قواطع كونكريتية في بعض أجزائها وأن كلفتها أضيفت ضمن تكلفة تسع منشآت إروائية تنفذ في مناطق الأهوار في محافظتي البصرة وذي قار ضمن المبادرة الزراعية التي أطلقها رئيس الوزراء نوري المالكي”.وأفاد أن مستوى المياه بالأهوار “بدأ بالانخفاض بالوقت الحالي إذ أنه يتأثر بحركة الرياح الموسمية كون الرياح الشمالية تعمل على دفعه باتجاه الجنوب مسببة انخفاضا كبيرا بمستواه بينما تعمل الرياح الشرقية على رفع مناسيب المياه بالأهوار”.وتعد أهوار الجبايش الواقعة على بعد 95 كم شرق الناصرية، أكبر مناطق أهوار جنوبي العراق، وتبلغ مساحتها نحو 600 كم2، وتضم أكثر من 40 قرية متباعدة، يقطنها 100 ألف نسمة يمتهن معظمهم الزراعة وصيد الأسماك والطيور وتربية الجاموس.
https://telegram.me/buratha