أعلن المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة علي اللامي ان اثنين وعشرين من المرشحين المستبعدين ينتمون إلى قائمة العراقية، موضحا انه من حق الجميع ان يتقدم بطعون امام الهيئة التنفيذية، غير انه استبعد بشدة ان تقبل على حد قوله.
والطعن بالذات، هو ما اكد رئيس كتلة العراقية اياد علاوي انه سيقوم به، واعلن في مؤتمر صحافي عقده في انقرة برفقة وزير الخارجية احمد داود اوغلو انه كلف فريقا من المحامين النظر بالقضية، منتقدا سيطرة هيئات قضائية معينة على كامل العملية السياسية في البلاد.
بدوره، رأى طارق المشهداني ( الهاشمي ) ان قرار الهيئة التمييزية باستبعاد المرشحين الاثنين والخمسين مؤسف وظالم وهو يشوه الطبيعة الديموقراطية للانتخابات. الهاشمي اكد ان على الهيئة التمييزية الا تنصاع لضغوط هيئة المساءلة والعدالة وان تبتعد عن الاملاءات السياسية.
من جهته، رأى حيدر الملا المتحدث باسم القائمة العراقية ان قرار الهيئة التمييزية اغتيال للعملية الديموقراطية, وجريمة بحق ارادة الناخبين، متحدثا عن امكان انسحاب الكتلة من كامل العملية السياسية مع ما يعنيه هذا القرار من عواقب سياسية ووطنية وطائفية.
بدوره ، اعتبر القيادي الآخر في القائمة العراقية محمد تميم قرار الهيئة القضائية التمييزية بأنه ذو طابع سياسي وراءة تأثيرات خارجية معينة، وهو يثبت حدوث انتكاسات في القضاء العراقي ويؤكد تحوله إلى مؤسسة تابعة للسلطة التنفيذية.
https://telegram.me/buratha