قامت جمعية حماية الصحافيين بتوجيه رسالة إلى وزير الدفاع روبرت غيتس طالبته فيها بفتح تحقيق حول استشهاد صحافيين في العراق بيد القوات الأميركية. وشدد مدير الجمعية جويل سايمون في الرسالة على أن ما مجموعة 16 صحافيا وثلاثة مساعدين قتلوا بيد جنود أميركيين في العراق. ومن بينهم مراسلان لوكالة رويترز قتلا العام 2007 في حادث بث عنه موقع "ويكيليكس" الالكتروني شريطا مصورا. وأضاف سايمون بالقول "نجدد نداءنا لإجراء تحقيق كامل وحيادي وعلني حول كل الحالات"، بما فيها حادث 12 يوليو/تموز 2007 الذي أدى إلى مقتل نمير نور الدين وسعيد شماق. واعتبر مدير الجمعية أن "هذه التحقيقات ستكون مفيدة للقوات المسلحة ووسائل الإعلام على السواء، لان العبر التي ستستخلص منها ينبغي الإفادة منها في عمليات التدريب المقبلة". من جانبه، اعتبر البيت الأبيض أن هذا الحادث "ماسوي"، فيما قال البنتاغون انه لا ينوي تكرار تحقيق خلص إلى أن طاقم المروحية التي أطلقت النار على الصحافيين لم يرتكب جريمة حرب. وألقى المحققون بالمسؤولية على مراسلي رويترز، مؤكدين أنهما لم يعرفا عن نفسيهما في شكل كاف كعاملين في الصحافة.
https://telegram.me/buratha