اعلن قائد شرطة محافظة ديالى اللواء الركن عبد الحسين الشمري ان بوادر الحسم للمعركة التي تشنها القوات العراقية ضد الجماعات الارهابية في تلال حمرين باتت وشيكة للغاية وان الايام المقبلة ستشهد نهاية فعلية لتنظيم القاعدة في المحافظة بعد الضربات الموجعة التي تلقاها التنظيم من قبل القوات العراقية.في غضون ذلك، اكدت قيادات امنية وحكومية ارتفاع نسبة الاستقرار الامني في محافظة ديالى الى أكثر من 85 بالمئة رغم بعض التفجيرات التي شهدتها المحافظة فيما استعاد فوج طوارئ الخالص مهامه الامنية داخل القضاء والبدء باعادة الحواجز الكونكريتية الى الشوارع الرئيسة والفرعية لمنع تكرار التفجيرات التي شهدها القضاء قبل نحو شهر.
وأوضح الشمري انه تم تكثيف الجهد الامني في المناطق المحاذية لتلال حمرين الرابطة بين ديالى والمحافظات المجاورة منها العاصمة بغداد من جهة وكركوك من جهة اخرى لمنع فرار الارهابيين من قيادات وعناصر القاعدة من تلال حمرين صوب تلك المحافظات بعد الضربات الموجعة التي وجهتها القوات العراقية للارهابيين خلال اليومين الاخيرين متوقعا بان معارك حمرين ستكون النهاية الفعلية لتنظيم القاعدة داخل محافظة ديالى. وأكد ان فوج طوارئ الخالص التابع لشرطة المحافظة بدأ بمهامه الامنية داخل القضاء وتمت اعادة فوج بني سعد الى موقعه الاول على خلفية التفجيرات التي شهدها القضاء. من جانبه، اثنى عضو تيار الاصلاح الوطني في المجلس المحلي لمحافظة ديالى، رئيس لجنة المصالحة الوطنية في المجلس عصام مزهر، على الجهد الامني للقوات العراقية في معركة حمرين، مؤكدا ان العملية لاقت دعما مباشرا من قبل زعماء قبائل وعشائر ديالى من خلال ابلاغهم عن العناصر المطلوبة وتسليمهم للقوات الامنية. وأكد ازدياد نسبة الاستقرار الامني في اغلب مناطق المحافظة لاكثر من 85 بالمئة رغم التفجيرات التي شهدتها بعض المناطق، مطالبا في الوقت نفسه القيادات الامنية بتكثيف جهدها الامني بالقرب من الحسينيات والجوامع لمنع تكرار التفجيرات وغلق الطريق امام الجماعات الارهابية في اثارة الفتنة الطائفية بعد خسارتهم المعركة في حمرين.
https://telegram.me/buratha