وافق «ائتلاف دولة القانون»، مبدئياً، عقد لقاء زعيمه نوري المالكي ورئيس ائتلاف «العراقية» اياد علاوي لكنه طالب بوضع «أسس وملفات سياسية يتم البحث فيها»، كي لا يكون «شكلياً لأخذ الصور التذكارية»، فيما تراجعت وتيرة الحوارات والمفاوضات بين القوى السياسية في انتظار ما ستؤول اليه نتائج العد والفرز اليدوي لأصوات الناخبين في بغداد. وكانت الهيئة القضائية المكلفة النظر في الطعون والشكاوى الانتخابية وافقت على الطعن الذي قدمه ائتلاف المالكي وأصدرت قراراً ملزماً لمفوضية الانتخابات باعادة العد والفرز.
وقال القيادي في «ائتلاف دولة القانون» خالد الاسدي في تصريح صحفي ان «المالكي وافق، من حيث المبدأ، على عقد لقاء مع علاوي لكن يجب ان تكون هناك أسس لعقد الاجتماع»، مشيراً الى ان اللقاء لو عقد الان سيكون شكلياً «لأخذ الصور التذكارية ، وهذا ما نرفضه ونطالب بأن يكون مثمراً».
وأوضح ان «اللقاء يجب أن يستند إلى حوارات بين الكتلتين ودرس الملفات التي يجب مناقشتها ليكون مثمراً وايجابياً»، مشيراً الى ان «لا عداء شخصي شخصياً بينهما، يجب ان يتركز الحوار على مناقشة الملفات السياسية الشائكة والمعقدة والشروع في مفاوضات تشكيل الحكومة».
وعن الحوارات التي يجريها «ائتلاف دولة القانون» لتشكيل الحكومة أشار الاسدي الى انها «توقفت نوعاً ما في انتظار ما ستؤول اليه نتائج العد والفرز اليدوي لنتائج بغداد»، لافتاً الى ان «الحوارات التي بدأت بعد اعلان النتائج استكملت كل الملفات في انتظار المصادقة على النتائج النهائية لعقد التحالفات البرلمانية». وتوقع حصول تغيير في نتائج الانتخابات بعد اعادة الفرز في محافظة بغداد وقال ان «الادلة التي تقدمنا بها تشير الى حصول تزوير واخطاء في طريقة احتساب اصوات الناخبين واعادة الفرز يدوياً ستغير النتائج» .
https://telegram.me/buratha