قال القاضي مشرق ناجي ان دعوة الصدر جاءت كعلاج حقيقي وسريع لحل مشكلة الفراغ والضعف في الجانب الامني بسبب انشغال الحكومة العراقية بالتجاذبات السياسية والتسابق على رئاسة الحكومة الامر الذي شجع قوى الارهاب لتنفيذ مخططاتهم في النيل من المواطنين في المناطق الامنة.
واضاف النائب مشرق ناجي عضو مجلس النواب العراقي عن كتلة الاحرار "ان التيار الصدري يمتلك قاعدة جماهيرية واسعة وابناءه قادرون ان يدافعوا عن مراقدهم ومساجدهم ومدنهم لكي لا تلجأ الحكومة الى المحتل في حماية شعبها،وتستفاد من طاقات الشباب المؤمنين في هذا التيار لتحقيق الامن،كبديل عن مشكلة الفساد الاداري والمالي الذين جعل المرتشين يشرفون على تشكيلات كبيرة في الجيش والشرطة لم تنجح في حماية بلدها والتفجيراتالاخيرة خير دليل على ذلك" .
وتابع ناجي " إن تخوف بعض الإطراف من هذة الدعوة غير مبررة ،ودعوة الصدر واضحة عندما قال في بيانه ) أقدم استعدادي لتوفير المئات من المؤمنين امام من اخلص لعراقه من الحكومة الحالية لكي يكونوا سرايا رسمية في الجيش العراقي او شرطته ( ولم يتطرق السيد الصدر الى جيش المهدي ولكن بعض وسائل الإعلام تعمدت تحريف كلام السيد الصدر واقحام هذا العنوان لغايات وأهداف خبيثة ".
واشار القاضي"على وسائل الإعلام قراءة النص الكامل لبيان السيد مقتدى الصدر بشكل دقيق لكي يتضح المعنى الحقيقي من مبادرة السيد الصدر".
يذكر ان السيد مقتدى الصدر قدم مقترح للحكومة العراقية في بيانه الأخير بعد التفجيرات الدامية التي استهدفت جموع المصلين في مدينة الصدر، يتضمن استعداده لتقديم المئات من المؤمنين على شكل سرايا لينخرطوا في الشرطة والجيش لكي يدافعوا عن مراقدهم ومساجدهم وصلواتهم .
https://telegram.me/buratha