إعتبر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء نوري المالكي تصريحات عضو القائمة العراقية صالح المطلك بانها " تصريحات عارية عن الصحة وبعيدة كل البعد عن الحقيقة وهي محاولة لتحقيق اغراض سياسية وخلط الاوراق ولفت الانتباه اليه الى جانب التشويش علىالمباحثات الجارية بين الكتل السياسية لتشكيل الحكومة ". وكذب المكتب في بيان له " ادعاءات المطلك بان رئيس الوزراء عرض عليه منصب رئيس الجمهورية او اي منصب آخر عليه مقابل انشقاقه عن القائمة العراقية ، سواء بشكل مباشر او من خلال مبعوث". وكان عضو القائمة العراقية صالح المطلك قد اكد في لقائه مع صحيفة الشرق الاوسط اللندنية انه التقى محمود المشهداني الذي اخبرني انه مبعوثا عن المالكي ونقل طلبه مني بالانشقاق عن العراقية والانضمام الى دولة القانون.
وذكر المطلك ان المالكي عرض عليه اي منصب يشاء "بدءا برئيس الجمهورية" ، وأكد انه ابلغ المشهداني ان لا يتوقعوا او يعملوا من اجل انشقاق القائمة العراقية لانها متماسكة ونحن نعمل من اجل تنفيذ برنامج وطني اتفقنا عليه وهو تغيير وإنقاذ العراق والعراقيين.
واضاف المطلك "لقد ابلغت المشهداني ان الحديث عن عرض مناصب في الحكومة القادمة يجب ان يتم مع القائمة العراقية وليست معي شخصيا ،وانا لا اتحدث في هذا الموضوع سواء معكم او مع اية كتلة اخرى،ونحن لسنا مشاريع انشقاق بل هناك ائتلاف وبرنامج وطني نخدمه ،ومن المهم لنا ان تاخذ العراقية استحقاقها الدستوري كقائمة فازت باصوات العراقيين من اجل احداث التغيير"(حسب تعبيره).
وكانت مصادر مطلعة من القائمة العراقية قد كشفت لـ( إيبا ) ان رئيس ائتلاف دولة القانون رئيس الوزراء نوري المالكي بدأ محاولة لاقناع صالح المطلك بالانسحاب من القائمة العراقية والتحالف مع دولة القانون، واصفة هذه المحاولة بأنها "عملية لدق إسفين بين علاوي والمطلك" ، معتبرا اياها " طوق نجاة للمالكي" للحفاظ على رئاسة الحكومة العراقية.
وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان المالكي كلف رئيس مجلس النواب السابق ،ورئيس التيار الوطني المستقل محمود المشهداني المتواجد في العاصمة الأردنية عمان بنقل رسالة شخصية الى صالح المطلك ،يبلغه فيها رغبة المالكي بانضمام المطلك الى ائتلاف دولة القانون
https://telegram.me/buratha