مرة اخرى تخرج علينا وزارة الكهرباء بسلسلة من الاكاذيب والضحك على الالام الشعب العراقي بحلول فصل الصيف القائض حيث اعلنت الوزارة وبدون حياء وخجل ان العراق سينتقل بانتاجه من الطاقة الكهربائية من حالة الاكتفاء الذاتي الى الانتاج الاقليمي ومن ثم العالمي بحلول عام 2016، تحت إشراف الامم المتحدة والبنك الدولي.
وقال وزير الكهرباء كريم وحيد في حديث لـ "السومرية نيوز"، ان "لدى العراق خطة عشرية لزيادة قدرته على إنتاج الطاقة الكهربائية، بدأت في العام 2006 وتستمر حتى العام 2016 تحت إشراف الامم المتحدة والبنك الدولي"، مبينا ان العراق "سيشهد استقرارا واكتفاءا في مجال الطاقة الكهربائية خلال السنوات المقبلة".
واوضح وحيد ان العراق"سينتقل بإنتاجه الى المستوى الاقليمي والدولي في عام 2016 بعد الوصول بإنتاجه من الطاقة إلى 24 الف ميغاواط، مباشرة بعد إنجاز كافة المشاريع ومنها مشروعي سيمنس الالمانية وجنرال الكتريك الاميركية.
واشار وحيد إلى ان العراق "سيكون له دور فاعل في انتاج الكهرباء وتصديره الى خارج العراق بعد ان يتم توفير التخصيصات المالية اللازمة، الى جانب الوقود لتشغيل المحطات الموجودة، والتي سيتم تنفيذها لاحقا"، مبينا ان "العراق من الدول المؤسسة للربط الخماسي ومن ثم الربط الثماني".
ولفت كريم إلى ان وزارة الكهرباء "تحتاج من اربعة الى خمسة مليارات دولار سنويا، في حين أن ما يتم تخصيصه للوزارة من موازنة الدولة يبلغ مليار دولار فقط، اضافة الى ما يقرب من عشرة ملايين لتر يوميا من الكاز اويل"، مبينا ان "وزارة النفط تقوم بتزويد المحطات الكهربائية بمليونين و500 الف الى ثلاثة ملايين لتر يوميا من الكاز اويل، فيما يتم استيراد ستة ملايين لتر يوميا من دول الجوار واسواق النفط العالمية".
يذكر أن العراق يعاني من نقص في الطاقة الكهربائية منذ بداية عام 1990، وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد عام 2003 في بغداد والمحافظات، بسبب البلى الذي أصاب الكثير من المحطات بالإضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت خلال السنوات الخمس الماضية.
https://telegram.me/buratha