في لقاء بثته قناة المشرق الفضائية نفى عضو القائمة العراقية عبد الكريم السامرائي انه سمع بتصريحات منسوبة لبعض قادة القائمة العراقية تفيد بتهديدات وجهت بالانسحاب من العملية السياسية وتهديدات باشتعال حرب طائفية ان لم تشترك القائمة العراقية في تشكيل الحكومة القادمة .
السامرائي اكد رفضه واستنكاره وعدم تايده لمثل هكذا تصريحات ان صدرت وقال انا شخصيا لم اطلع عليها واضاف السامرائي انه ينفي ان يصدر ذلك من قبل قيادات القائمة .
وبخصوص تشكيل الحكومة قال ان رايه في السجال الدائر حول احقية من سيشكل الحكومة انه يؤيد ان الكتلة التي تستطيع ان تتفق مع الكتل الاخرى لتحقيق النصاب المطلوب فهي من سيستطيع تشكيل الحكومة المقبلة واعترف السامرائي ان لم تستطع القائمة العراقية تحقيق ذلك فلن تستطيع تمرير الامر في مجلس النواب حتى لو دعاها رئيس الجمهورية لذلك وقال هذه هي اصول اللعبة الديمقراطية وعلى الجميع احترام ذلك والتسليم به .
وكان زعيم القائمة العراقية اياد علاوي التي ينتمي اليها السامرائي قد قال في حديث نشرته الشرق الاوسط الموالية لال سعود حذر إياد علاوي من أن الوضع في العراق قد ينزلق إلى ماوصفه بـالحرب الطائفية إذا ما استبعدت قائمته عن الحكومة المقبلة و ناشد اياد علاوي في حديثه الولايات المتحدة إلى العمل بقوة أكثر للحيلولة دون حدوث ذلك.
وحذر علاوي خلال مقابلة أجريت معه داخل مكتبه في بغداد نشرته الشرق الاوسط ، إن قائمة العراقية تمثل التغيير الذي يتوق إليه العراقيون بعد سنوات من العنف الطائفي ,وحذر من أنه حال عدم تصعيد الولايات المتحدة والأمم المتحدة من جهودهما خلال ما يتوقع أن يشكل حالة من الفراغ السياسي تدوم لشهور، فإنهما سيخلفان بذلك وراءهما دولة ومنطقة مفتقرة إلى الاستقرار عند رحيلهما وحذر من أن تولي مقاليد السلطة حكومة دينية شيعية من شأنها إثارة حمام الدماء الطائفي مجددا في البلاد. وقال علاوي «قلت لهم: لا تمضوا في هذا الطريق»، في إشارة إلى اجتماع بينه وبين الائتلاف الوطني العراقي. وأضاف أن «هذا المسار سيكون خطيرا للغاية، وسيؤتي بنتائج عكس المرجوة، وسيأتي رد الفعل المعاكس حادا. وسينهار الأساس الذي وضعناه لديمقراطيتنا الوليدة». وقال علاوي إنه سعى لمقابلة المالكي لمناقشة عملية تشكيل الحكومة، لكن لم يتم الاتفاق على موعد بعد.
ومن جانبه هدد عضو القائمة العراقية حيدر الملا في تصريح له من عمان عبر قناة الشرقية امس ان قائمته ستنسحب من العملية السياسية والعمل على اسقاط أي حكومة قادمة ان تم اقصائهم كما افاد في لقاء مباشر اكد السامرائي انه لم يسمعه .
الدملوجي كانت احد اطراف القائمة العراقية والتي نفى السامرائي انه اطلع على تهديدات من قبل اطرافها و كانت احد المهددين بالانسحاب حيث وصفت الناطق الرسمي باسم القائمة العراقية ميسون الدملوجي التحالف الذي يسعى ائتلافي دولة القانون والوطني لتشكيله في البرلمان المقبل بانه اصطاف طائفي .وهددت الدملوجي بانسحاب القائمة العراقية من العملية السياسية برمتها، وبما فيها الانسحاب من البرلمان العراقي القادم في حال ماأسمته اصرار بعض الكتل الانتخابية على التحالف فيما بينها واقصاء العراقية او تهميشها . بحسب قولها وقالت الدملوجي اننا" نعتبر تحالف الائتلاف الوطني وائتلاف دولة القانون اسطفافا طائفيا كونهما يمثلان مكونا طائفيا واحدا وأن هذا العامل المشترك فقط هو ما سيجمعهما بما يعني تهميش أو إقصاء المكونات الأساسية الأخرى في المجتمع العراقي".وتابعت أن "القائمة العراقية لا تعطي الشرعية لمثل هذا الاصطفاف ولن تشارك في أي حكومة يشكلها هذا التحالف الذي سيعيد العراق إلى أجواء ما قبل 2005، وهو ما نرفضه تماما ".
https://telegram.me/buratha