وصل عضو القائمة العراقية طارق المشهداني إلى أنقرة في زيارة قصيرة وقال الموقع الرسمي له ان سبب الزيارة هو من اجل التباحث في ملف العلاقات الثنائية، وآخر التطورات على الساحة العراقية.
طارق سيلتقي في زيارته القصيرة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، ومن ثم رئيس الجمهورية عبد الله غل، وعدداً من المسؤولين الأتراك من المعنيين بالملفات محل البحث.
وفي تصريح صحفي له قبيل سفره إلى أنقرة قال: إن الزيارات التي أجريتها إلى الدول العربية كانت مفيدة وتصب في المصلحة العامة للبلاد، وساستكمل في المستقبل القريب زياراتي إلى دول الجوار ، بالتاكيد هذه الدول قلقة بسبب الوضع غير المستقر للعراق وتتمنى له كل خير، وهذه الدول التي التقيت بقادتها ايضا غير مرتاحة من تدخل بعض دول الجوار في الشان الداخلي والكل يقول ان خلاص العراق هو في استقلالية ابنائه في القرار السياسي، وعلى هذا الاساس نتمنى ان تتعفف كل دول الجوار وتكف عن تدخلها بالشان الداخلي العراقي.
طارق وصف زياراته المكوكية هذه بانها في إطار السعي بهدف إعادة العراق إلى محضنه العربي.
مراقبون وصفوا هذه التحركات والتصريحات بانها اشراك للاجنبي بالشان العراقي واستغرب محللون كيف ان طارق ينقل عن زعماء الدول التي زارها قلقهم وعدم راحتهم من تدخل دول الجوار وهي دول مجاورة تتدخل في الشان العراقي وما هذه الزيارات المكوكية لتركيا ودول الجوار الا دليل على ذلك التدخل!! .
وكانت تركيا اقدمت قبل ايام على تنظيم مؤتمر على اراضيها يمثل اطراف بعثية وارهابية تعمل على زعزعة الامن والاستقرار في الداخل العراقي وصفتها الحكومة العراقية في احتجاج شديد انها تنظيمات تعمل خارج نطاق الحكومة العراقية وارادة الشعب العراقي هو امر مرفوض جملة وتفصيلاً من قبل حكومة وشعب العراق.
مؤتمر انقرة او اجتماع الارهاب البعثي على اراضيها لم يكن التدخل الوحيد في الشان العراقي فقد دعا المعتوه الليبي معمر القذافي مسؤولين واعضاء في ما يسمى قيادة قطر العراق لحزب البعث المقبور والمحضور بحكم الدستور العراقي من اجل حضور مؤتمر مايسمى " بالقمة العربية " " كممثلين للشعب العراقي " ما اثار غضب الشارع والحكومة العراقيين وكادت ان تصل الى ازمة سياسية صدر بعدها امر بانسحاب العراق من مؤتمر القمة الثاني والعشرون ويكون تمثيل العراق بمستوى المندوب .
وبهذا الصدد تحتضن اغلب العواصم العربية قيادات ارهابية وقنوات فضائية معادية للعراق والعملية السياسية بينهم الارهابي الذي يقيم ويتحرك بين عدة دول عربية كالاردن والدوحة والقاهرة والرياض وصنعاء حارث الضاري وولده مثنى الذين ثبت تورطهما بعمليات ارهابية دعت مجلس الامن الى وضعهم على لائحة الارهاب العالمي ورغد ابنة الطاغية المشنوق صدام التي تمول الارهاب وتقيم في الاردن ومشعان الجبوري المطلوب جلبه للقضاء العراقي عبر الانتربول والذي يدير قناة الراي المحرضة على الارهاب من دمشق وهناك قيادات تعلن عدائها للشعب العراقي والعملية السياسية تقيم في اليمن والقاهرة وعواصم عربية اخرى مما يعتبر تدخلا سافرا في الشان العراقي وتمنى مراقبون من طارق ان يتناول هذه الملفات الخطرة في هذه الزيارات واثناء مباحثاته مع المسؤولين في تلك الدول .
https://telegram.me/buratha