قدم مكتب رئيس الجمهورية ايضاحا يتعلق بتصريحات الرئيس جلال طالباني حول التحالف مع الائتلاف الوطني ودولة القانون.
وقال مكتب رئيس الجمهورية في بيان له: "ان أطرافا ووسائل اعلام معينة حاولت عن قصد او لسوء فهم، تشويه تصريحات الرئيس جلال طالباني حول التحالف مع كتلتي الائتلاف الوطني العراقي وائتلاف دولة القانون في حال اتحادهما"، مشيرا الى: "أن التشويه المتعمد او غير المقصود استمر, الامر الذي يتطلب توضيحا".
واكد مكتب رئيس الجمهورية في بيانه: "ان الرئيس يؤيد ان تتفق كلمة النواب الفائزين في الانتخابات، من المكونات الثلاثة للمجتمع العراقي: العربي الشيعي والعربي السني والكردستاني لتشكيل حكومة وحدة وطنية وشراكة حقيقية، كما ويرى في اتحاد قائمتي الائتلاف الوطني ودولة القانون شرطاً لعقد حوار المائدة المستديرة المرجوة وذلك لأن التداولات الأولية بينت عدم استعداد إحدهما لمثل هذه المشاركة في الوقت الحاضر قبل تحقيق الاتحاد المنشود بينهما".
واضاف: "ان التحالف مع الائتلاف ودولة القانون بعد اتحادهما لايعني ان التحالف الكردستاني يرغب في حصر تحالفاته معهما، بل انه يرغب في التحالف مع القائمة العراقية والتوافق ووحدة العراق أيضاً، لذلك فإن تفسير تصريح الرئيس بانه انحياز الى التحالف الناجم عن اتحاد الكتلتين او انضمام اليه وتهميش الاخرين، انما هو تجن واضح وتشويه مخالف لقناعة الرئيس".
وكانت وسائل الاعلام نقلت في وقت سابق عن المتحدثة باسم ائتلاف العراقية ميسون الدملوجي اتهامها للرئيس طالباني بالتحيز لائتلاف دون الاخر وقالت:" ان تصريحات طالباني غير موفقة، وان على رئيس الجمهورية أن يقف على مسافة واحدة من جميع الكتل، باعتباره رئيساً لكل العراق"
https://telegram.me/buratha