من المقرر ان تبت المحكمة الاتحادية بنتائج الانتخابات خلال الايام المقبلة، لاسيما مع بدء الهيئة القضائية المختصة اليوم النظر في الطعون والشكاوى المقدمة اليها من قبل الكيانات السياسية بشأن نتائج الانتخابات، بحسب ماكشفته مصادر سياسية مطلعة
يأتي ذلك في وقت انشغلت فيه الأوساط السياسية بملف التحالفات لتأليف الحكومة وهو مرشح للاستمرار خلال الاسابيع المقبلة. فقد ذكرت مصادر سياسية مطلعة ان الهيئة القضائية المختصة بالبت في الطعون والشكاوى المقدمة بشأن نتائج الانتخابات ستبدأ اليوم الاثنين النظر بالطعون الانتخابية لاتخاذ قراراتها، ما يمهد لمصادقة المحكمة الاتحادية على النتائج من عدمها.
من جانبها، اكدت رئيس الادارة الانتخابية حمدية الحسيني ان «موعد المصادقة على نتائج الانتخابات هو من صلاحية المحكمة الاتحادية»، منوهة بان المصادقة ترتبط بمدة انتهاء الهيئة القضائية المختصة من البت في الطعون والشكاوى وهي غير محددة بفترة زمنية.
واشارت الحسيني في بيان صادر عن المفوضية، الى ان المفوضية قد أدت مهامها من ناحية النظر في الشكاوى في المرحلة التي كانت من ضمن اختصاصها، اما مرحلة الطعون فان دور المفوضية قد انتهى وهي تنتظر رد الهيئة القضائية وستلتزم بقراراتها في ما يخص نتائج الانتخابات.
وشرع ائتلافا دولة القانون والوطني بمناقشة آليات اختيار مرشح لرئيس الوزراء تمهيدا لاندماجهما وتشكيل الكتلة النيابية الاكبر. ورجح القيادي في ائتلاف دولة القانون علي الاديب ان تشهد نهاية الاسبوع الجاري او مطلع الاسبوع المقبل الاعلان عن اندماج ائتلافه مع الائتلاف الوطني العراقي.
وقال الاديب في تصريح خاص لـ»الصباح»: ان الائتلافين بدءا ببحث آليات اختيار رئيس الوزراء المقبل، مشيرا الى انه «بمجرد الانتهاء من مناقشة اختيار مرشح لرئيس الوزراء بين الائتلافين سيتم دعوة التحالف الكردستاني للتحالف لتشكيل الحكومة، اضافة الى دعوة العراقية الى المشاركة في حال رغبت في الاشتراك»
https://telegram.me/buratha