الأخبار

واشنطن ترعى حوارات سرية بين المالكي وعلاوي

1078 13:26:00 2010-04-18

قالت مصادر مطلعة في بغداد امس السبت، ان واشنطن بدأت ترعى حوارات غير معلنة، بين كتلتي "العراقية" و"دولة القانون" مستفيدة من تلكؤ محادثات الاندماج بين قائمة نوري المالكي والائتلاف الوطني الذي يضم المجلس الاعلى والتيار الصدري.

وفي تصريح لـ"العالم" اكدت المصادر التي طلبت عدم كشف هويتها، ان الجانب الاميركي الذي لم يحاول بشكل علني التأثير على المداولات التي تجري بين مختلف الكتل لتشكيل الحكومة المقبلة، أوضح لكل من المالكي وغريمه الابرز اياد علاوي، ان واشنطن يمكنها ان تدعم حكومة تشكلها اكبر كتلتين فازتا في الانتخابات، اي العراقية ودولة القانون.

وتابعت المصادر ان واشنطن تعتقد ان سيناريو تعاون من هذا القبيل من شأنه "تحجيم التدخلات المضرة التي تقوم بها ايران وأطراف اخرى، لإعادة الاعتبار لكتل سياسية صغيرة تراجعت حظوظها في الانتخابات ويراد لها ان تعود مؤثرة في مفاوضات تشكيل الحكومة".

وتقول المصادر ايضا ان لقاءات عدة تمت بين ممثلين للكتلتين "في بغداد ومدن اخرى، لكن المالكي فضل ان تبقى سرية حتى التوصل الى تفاهم واضح".

وتؤكد المصادر ان "الاتفاق المرتقب ربما سيفضي الى تحديد المناصب السيادية، حيث من الممكن ان يتم الاتفاق على ان يذهب منصب رئاسة الجمهورية الى المالكي ورئاسة الحكومة الى علاوي، اما منصب رئاسة البرلمان فيحتمل ان يذهب اما الى الائتلاف الوطني او للاكراد".

لكن المعلومات الواردة من طهران والمتداولة في بغداد تفيد بتلكؤ مشروع اندماج المالكي مع الائتلاف الوطني بسبب شروط وصفت بالصعبة وضعها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على المالكي وحكومته، وأن الصدر اختلف مع طهران نفسها بهذا الشأن. ويقول هؤلاء ان الايرانيين يحاولون في هذه الاثناء "كسب وقت مع المالكي، كي لا يلجأ الى فتح مفاوضات مع القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي بعد اليأس من الشيعة". كما يعربون عن اعتقادهم بأن طهران تحاول "اختبار نوايا القائمة العراقية، ودراسة مجموعة رسائل حول سيناريوهات الموازنة بين دور طهران ودور الرياض التي صار لديها اصدقاء كبار في العملية السياسية بعد فوز علاوي".

من جهته قال جمال البطيخ القيادي في القائمة العراقية ان كتلته "تتمنى ان تكون هناك حوارات جادة ومثمرة مع دولة القانون بأي اتجاه سارت الامور طالما انها تهدف لبناء شراكة" لكنه نفى علمه بحصول حوارات "جادة" بين الطرفين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حميد محسن
2010-04-18
هذه الاخبار مشكوك في صحتها و المراد منها أحداث أنشقاق في الصف الشيعي فنحذر الاخوة السياسيين هذه المؤامرة .
سعد_الموصل الابية
2010-04-18
انشاء الله يتفق الجميع لمصلحة العراق والعراقيين وخدمة المواطن البسيط وكفى تزمت
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك