عزت قيادة عمليات بغداد، اليوم السبت، ازدياد الهجمات بالعبوات اللاصقة خلال الفترة الأخيرة إلى سهولة استخدامها من قبل "الجماعات الإرهابية"، مؤكدة في الوقت نفسه توصلها إلى خيوط بشان منفذي التفجيرات التي استهدفت بغداد في الأسبوع الأول من شهر نيسان الحالي.
وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا في حديث لـ"السومرية نيوز" إن القيادة أشرت خلال الفترة الأخيرة تركيز الجماعات المسلحة على استخدام العبوات اللاصقة في عمليات الاغتيال لسهولة استخدامها"، مضيفا أن "الهجمات بالعبوات اللاصقة تستهدف ثلاثة شرائح هم الإعلاميين وبعض عناصر الأجهزة الأمنية والسياسيين".
وكانت العاصمة العراقية بغداد شهدت خلال الأسابيع الماضية ارتفاعاً في موجة الاغتيالات، التي نفذ اغلبها بأسلحة كاتمة للصوت وبعضها بالعبوات اللاصقة.
وكانت قيادة عمليات بغداد قد أعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري أنها ألقت القبض على أربعة أشخاص عثرت بحوزتهم على مسدسات وعصي كاتمة للصوت، قالت إنه يعتقد أنهم كانوا وراء الاغتيالات التي حدث في العاصمة خلال المدة الأخيرة.
واعتبر عطا انه بـ"الرغم من تركيز الجماعات الإرهابية خلال الفترة الأخيرة على استخدام العبوات اللاصقة في عمليات الاغتيال إلا أنها تأتي ضمن النسب المعتادة التي ترصدها عمليات بغداد للمعدلات السائدة للعمليات الإرهابية"، بحسب قوله، مشيرا إلى أن "عمليات بغداد حذرت قبل ثلاثة أشهر بناء على معلومات استخبارية من ارتفاع معدل الهجمات بالعبوات اللاصقة".
وأكد المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد أن "الأجهزة الأمنية توصلت إلى خيوط بشان منفذي التفجيرات التي استهدفت العمارات والسفارات في بغداد بداية شهر نيسان الحالي"، مستدركا أن "قيادة العمليات لا تستطيع الكشف عن تفاصيل المعلومات التي لديها إلا بعد انتهاء التحقيقات بشان هذه التفجيرات بشكل كامل".
https://telegram.me/buratha