قال مدير مركز الاعلام العراقي في واشنطن نـــــــزار حيدر، ان "رشاوى" ملك السعودية الى عدد من قادة العراق لن تغير من قناعات العراقيين كون نظام آل سعود هو الاخطر على العراق الجديد، بسبب التناقض الذي يشعر به هذا النظام بين الديمقراطية التي يبنيها العراقيون بدمائهم وبين النظام الوراثي القبلي الذي يحكم شعب الجزيرة العربية.
واضاف حيدر الذي كان يجيب على اسئلة الكاتبة المعروفة نوال اليوسف مديرة وصاحبة امتياز صحيفة (سعوديات نت) الالكترونية": اذا تصور النظام في السعودية ان عددا من القلائد والنياشين كافية لتغيير قناعات العراقيين الراسخة بشان تعامله العدواني مع العراق الجديد فهو واهم بدرجة كبيرة، كما ان مثل هذه النياشين ليست دليلا على حسن النية ابدا".
واكد ان "النظام السعودي اذا اراد ان يثبت حسن نواياه فان عليهان يدخل من الباب وليس من الشباك، فيعلن اولا قبوله وتاييده للعملية السياسية الجارية في العراق وانه مع ارادة العراقيين في اختيار من يمثلهم في النظام السياسي الجديد، وان يبدا حوارا جديا مع الحكومة العراقية للتوصل الى صيغ معقولة ومقبولة من قبل الطرفين لاعادة المياه الى مجاريها، وكل هذا يجب ان يسبقه اعتذارا واضحا وصريحا للعراقيين الذين فقدوا الكثير بسبب فتاوى التكفير التي ظلت تصدر من فقهاء البلاط السعودي والتي ساهمت في تجنيد الارهابيين وارسالهم الى العراق بعد دعمهم بالمال الحرام والاعلام الطائفي المضلل"
https://telegram.me/buratha