قال عضو الاتحاد الإسلامي الكوردستاني سامي الأتروشي ان البلد بحاجة الى جهود وطنية مشتركة للقضاء على الفساد المالي والاداري المستشري في المؤسسات ولا يمكن لجهود الهيئات الرقابية لوحدها أن تكون رادعا لهذه الظاهرة التي أثقلت كاهل الدولة وأوقفت مراحل التنمية والاعمار من جانب والابداع والتنمية البشرية من جانب آخر.
واضاف الاتروشي في تصريح اورده مكتبه الاعلامي انه لا بد من حملة وطنية حقيقية لا تتمثل بالمؤتمرات لوحدها بل تتخلخل المجتمع بكافة شرائحه لتصبح جزءا رئيسا من وعي المواطن العراقي بحيث يرتقي الى الابلاغ عن الفاسدين وقطع الطرق أمام صعودهم والعمل على معاقبتهم لا أن نكتفي بالتأوه والحسرة على ما يجري في بلده من سرقة المال العام وتولي بعض الفاسدين لمناصب ومواقع تدفع بالمؤسسات الى مزيد من الفساد من خلال الشهادات المزورة.
واضاف الاتروشي ان فضائح الشهادات المزورة التي كشفتها هيئة النزاهة هي أهم أسباب الفساد الإداري في البلد وعلى جميع مؤسسات الدولة القضائية والتنفيذية والتشريعية الوقوف مع هيئة النزاهة لمعاقبة هؤلاء الفاسدين ليصبح رادعا حقيقيا لأمثالهم ، مشيرا الى ان انتشار الفساد والامان من العقاب هو الذي دفع المئات من المزورين للترشح لمناصب في الدولة مثل البرلمان ومجالس المحافظات عدا الالاف من المزورين في الدوائر والمدارس في الوقت الذي نبارك جهود هيئة النزاهة في الكشف عن هذه الجرائم علينا التوحد كعراقيين تجاه من يتسبب في تدمير البلد وهتك سمعته، داعيا الى نشر هذه الاسماء في حملة أوسع من صور وأسماء المرشحين في الانتخابات ليتعرف القاصي والداني على أولئك الفاسدين.
https://telegram.me/buratha