اكد رئيس مجلس الشورى المركزي للحزب الاسلامي العراقي والنائب السابق محسن عبد الحميد، ان الحزب الاسلامي لم يؤسس الا بعد استشارة قيادة الحزب لجميع المرجعيات الشيعية، من أمثال السيد محسن الحكيم رحمه الله، والسيد عبد الكريم الجزائري الذي كان في وقتها بلغ من العمر مئة عام، وقال في حينها، يا ليتني كنت شاباً لأكون معكم، وكذلك قدمت مبادئ الحزب الى السيد محمد باقر الصدر رحمه الله وكان يومئذ شاباً، لكنه اصدر كتابين مهمين، هما: (فلسفتنا، واقتصادنا)، وحين عرضنا عليه دستور الحزب باركه وقال: انا أشهد بأنه ليس دستوراً طائفياً وإنما دستور إسلامي بحت. فالحزب الإسلامي منذ نشأته الأولى وتطوره، ورجوعه الى الحياة بعد العمل السري بين من خلال عمله بأنه حزب الجميع، للسنة والشيعة، والعرب والكرد والتركمان وبقية الأديان والمذاهب.
تصريحات رئيس مجلس الشورى المركزي للحزب الاسلامي العراقي والنائب السابق محسن عبد الحميد جاءت في سياق حوار مطول في زاوية حوار ضيف الخميس الذي تنشره صحيفة المدى البغدادية.
https://telegram.me/buratha