اكدت اطراف في القائمة العراقية ان "هناك ضغوطا مارستها بعض الكتل على رئيس الجمهورية المنتهية ولايته جلال طالباني لتأجيل تكليف علاوي بتشكيل الحكومة".
وقال المرشح عن الكتلة العراقية جمال البطيخ إن "الدستور العراقي سمح لرئيس الجمهورية بممارسة مهامه الى حين انتخاب رئيس جديد للدولة، وان هذا الامر يسمح لرئيس الجمهورية جلال طالباني بتكليف علاوي بتشكيل الحكومة المقبلة كونه صاحب القائمة التي حصلت على اكبر عدد من المقاعد رافضا الاعتراف بالتفسير الذي قدمته المحكمة الاتحادية بهذا الشأن". واضاف أن "مجلس النواب العراقي لم يصوت على المحكمة الاتحادية، فكيف يتم الاعتراف بقراراتها؟".
وعن تأثير التقارب الكردي العربي في الموصل على احتمال عقد تحالف مشترك بين العراقية وقائمة التحالف الكردستاني قال البطيخ "كل شيء وارد، ولا خطوط حمراء لدينا على اية طرف ".
وأجريت الانتخابات النيابية العراقية في 7 آذار/مارس الماضي، وأعلنت نتائج الانتخابات في 26 من الشهر ذاته حيث أظهرت تقدم القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي بـ 91 مقعدا، تلتها قائمة إئتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء المنتهية صلاحيته نوري المالكي بـ89 مقعدا، وحلت قائمة الائتلاف الوطني العراقي بـ70 مقعدا، وقائمة التحالف الكردستاني حلت رابعا بحصولها على 43 مقعدا.
https://telegram.me/buratha